العفو الدولية: استهتار بتجارة السلاح ساعد داعش على ارتكاب جرائم حرب

المدينة نيوز :- قالت منظمة العفو الدولية إن "الاستهتار في تجارة السلاح" تسبب في تأجيج الفظائع التي ترتكبها عصابة داعش الارهابية.
ونقلت بي بي سي عن المنظمة الحقوقية في تقرير لها صدر اليوم الثلاثاء، أن "عقودا من التنظيم السيئ لعمليات تدفق السلاح إلى العراق، وتراخي الضوابط المفروضة عليها" وفرت ترسانة من الأسلحة لتستخدمها العصابة في "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
ولفت التقرير إلى أن مجرمي العصابة استولوا على أسلحة مصنعة في مختلف أنحاء العالم من الجيش العراقي عقب الاستيلاء على الموصل في حزيران 2014.
وأفاد التقرير أن الارهابيين استخدموا أسلحة نهبوها من مخازن الجيش العراقي لتنفيذ "حملة مروعة من الانتهاكات".
وجرى تصنيع الأسلحة في نحو 25 دولة من بينها بريطانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.
وقال مدير برنامج الأسلحة بالمنظمة في بريطانيا أوليفر سبراغ: عقود من تدفق السلاح بلا ضوابط على العراق جعلت ارهابيي عصابة داعش عقب سيطرتهم علي هذه المناطق أشبه بأطفال في متجر حلوى.
وتهيب منظمة العفو الدولية بالدول كافة كي تتبنى إصدار "حظر شامل" على توريد السلاح إلى قوات الحكومة السورية، وكذلك حظر توريد الأسلحة إلى جماعات المعارضة المسلحة "الضالعة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".
وأضافت المنظمة أن الإسلحة يجب تسليمها فقط بعد "تقييم شديد الصرامة للمخاطر المصاحبة".