رئيس الجامعة الهاشمية يرد : لم يتم تعيين أي إداري منذ 4 سنوات إطلاقا

المدينة نيوز - : رد رئيس الجامعة الهاشمية الثلاثاء في بيان صحفي وصل المدينة نيوز نسخة منه ، على تقرير صحفي نشر الثلاثاء في بعض الصحف والمواقع حمل عنوان دراسة علمية: 62 % من (الموظفين) بـ "الهاشمية" معينون بالواسطة .
وتاليا نص الرد كما وردنا .
من باب حق الرد وللإيضاح حول ما حمله عنوان الخبر المنشور بصحيفتكم الغراء يوم الاثنين 21/12/2015 فيا يتعلق بالتعيينات الإدارية بالجامعة الهاشمية تحت عنوان "دراسة علمية: 62 % من (الموظفين) بـ "الهاشمية" معينون بالواسطة"، والذي أثر على صورة الجامعة، وهو عنوان غير مناسب وغير دقيق، وينم عن انتقائية شديدة، وما شكل ذلك من إرباكا واضحا للجامعة كمؤسسة وطنية وصرحا علميا رائدا في مسيرة التعليم العالي الوطني، مع العلم أن الجامعة تنهي الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2015/2016 بعد سلسلة طويلة من الانجازات التي تحقق في البينة التحتية للجامعة ونوعية التعليم الجامعي، وتطوير الجامعة على كافة الصعد، ودعم المرأة الأكاديمية والإدارية، والطالبة ضمن القوانين والأنظمة، فإننا نؤكد،
أولاً: الجامعة الهاشمية لم تعين أي إداري منذ أربع سنوات إطلاقا، وذلك التزاما أمينا بقرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بعدم التعيين في المواقع الإدارية في الجامعات الأردنية.
ثانياً: انخفض الكادر الإداري في الجامعة الهاشمية بواقع (167) إداريا لوصولهم إلى سن التقاعد أو الاستقالة دون تعيين بديل لهم، فمن أصل (1150) موظفا إداريا عام 2011، وصل العدد حاليا نهاية عام 2015 إلى (983) إداريا الكثير منهم من مشرفي وفنيي المختبرات، والحرفيين والمهنيين وغيرهم.
ثالثاً: أما بخصوص التعيينات الأكاديمية في الجامعة فتتم عبر إعلان عبر الصحف اليومية لفترة كافية، وشروط معينة وواضحة وخبرات محددة، كما أن سياسة التعيين المعتمدة في الجامعة تخضع لأسس، ولجان، وامتحانات يشرف عليها عدد من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال التعيين، وهناك جداول مفاضلة يخضع لها الجميع على قدم المساواة والموضوعية، ويتم التنسيب للتعيين في المواقع الأكاديمية عن طريق مجلس القسم ثم مجلس الكلية. وهذه ما أوضحته الدراسة بدون التفريق بين الرجل والمرأة.
رابعاً: أن الدراسة المذكورة تشير إلى مرحلة زمنية وعبر سنوات طويلة وهي منذ تأسيس الجامعة ولغاية 2012، وهي تعبر عن آراء واتجاهات عينة من العاملين في الجامعة ولا تؤكد حقائق واقعية خلال السنوات الماضية الممتدة على طوال مسيرة الجامعة ولا تخص سنوات محددة، بالرغم من أن الدراسة مليئة بالإشادات باحترام الجامعة لموضوع الجندر واهتمامها به وتمكين المرأة، وتشكل المرأة (23.5%) من أعضاء مجلس العمداء الموقر من خلال (4) سيدات من أصل (17) عضو في مجلس العمداء، وهن عميدات كليات: البحث العلمي، والملكة رانيا للطفولة، والعلوم الطبية المساندة، والتمريض، إضافة إلى تعيين مديرة دائرة، وهي مستمرة في دعم ومساندة المرأة بما تستطيع وضمن ما تسمح به الأنظمة والتعليمات والأسس المتبعة.
خامساً: الجامعة تؤكد على أنها تنفذ خطط واقعية داعمة للمرأة في جميع مجالسها وكلياتها وأقسامها ووحداتها الإدارية، وقد استجابت الجامعة لاحتياجات النوع الاجتماعي بإنشاء حضانة متخصصة لأبناء العاملات، ويشار كذلك إلى مبادرتها باستحداث نظام انتخابي يضمن تمثيلا مناسبا للإناث في مجلس الطلبة وقد جرت على أساسه انتخابات مجلس الطلبة منذ عام مضى، كما تؤكد على نصاعة سجلها في مجال الشفافية والعدالة وسيادة القانون واحترام الأنظمة والتعليمات.
سادسا: سياسة التعيين المعتمدة في الجامعة تعكس سياسة الحياد الجندري ولا تميز بين الذكور والإناث أطلاقا.