الجيش المصري يعلن مقتل مسلحيْن اثنين وإصابة آخر بحملة أمنية في سيناء

المدينة نيوز-: أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، مقتل مسلحيْن اثنين، أحدهما “شديدة الخطورة”، في حملة أمنيَّة بشمال سيناء، شمال شرق البلاد.
وقال سمير الأحد، في بيان، اطلعت عليه الأناضول، “إن قوات إنفاذ القانون (مكوّنة من الجيش والشرطة)، نجحت فى القضاء على أحد “العناصر الإرهابية”، المتورطة فى واقعة استشهاد نقيب الشرطة أيمن الدسوقى، بالإضافة إلى القضاء على أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة”.
وأشار البيان، إلى أن القوات قامت بحملة في إطار “إحكام السيطرة الأمنية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتتبع فلول العناصر الإرهابية”.
وأضاف سمير، أن قوات الجيش قامت بناءً على معلومات استخباراتية، بمطاردة مسلحيْن اثنين من “العناصر الإرهابية”، مستقلين دراجة بخارية بمنطقة جسر الوادى بمدينة العريش، (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل أحدهما وهروب الآخر، متأثرًا بإصابته نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.
وأوضح، أنه “بتفتيش القتيل تبين تورطه فى واقعة استشهاد نقيب الشرطة أيمن الدسوقى يوم 13 يناير/ كانون الثاني 2015، وعثر بحوزته على السلاح الشخصى للضابط، ومبالغ مالية وجهاز لاسلكى خاص بالعناصر التكفيرية.
وفي سياق متصل، قال سمير، إن قوات الجيش طاردت أحد “العناصر الإرهابية” خلال محاولته الهرب مستقلًا سيارة، أثناء مداهمة القوات لإحدى القرى قرب جبل الحلال بجنوب العريش (شمال شرق)، ما أسفر عن مقتل “الإرهابي” جمعة سويلم سالم، نتيجة تبادل إطلاق النيران.
وتابع البيان: “تمت إحالة الوقائع والمضبوطات إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها”.
وتنشط عدد من التنظيمات أبرزها “أنصار بيت المقدس″، والذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثاني 2014، مبايعة أمير تنظيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية”، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.
" الاناضول "