أبرز 10 شخصيات لعام 2015 في الأردن
المدينة نيوز :- أقوى أو أبرز 10 شخصيات لعام 2015، هذا العنوان مر عليك بدون شك في الأيام القليلة الماضية، ونحن نتحضر لاستقبال العام الجديد 2016.
هذه القائمة التي تهتم بتقديم أسماء أبرز الشخصيات في مختلف المجالات ورصد تأثيرهم في أوطانهم وعلى مجتمعاتهم، والغالبية العظمى في هذه القائمة هم إعلاميون او ممثلون أو سياسيون.
ولكن بعيداً عن النسق المُتّبع في هذه القوائم كل عام، نقدم لكم أبرز 10 شخصيات في الأردن لعام 2015.
1- أب يعمل في 3 وظائف لكي يؤمن أجار منزله، وطعام على طاولة تجمع أفراد عائلة تعاني من ظروف مالية قاسية.
2- عامل وطن ينحني ظهره لجمع نفايات ساقطة من شخص ساقط أخلاقياً. ويحرص على ظهور شوارعنا بصورة جميلة ونظيفة. وسط ظروف جوبة باردة شتاءَ وحارة صيفاً.
2- أم تحرم نفسها من كل شيء يومياً لتأمين الطعام لأطفالها. وتكرس كل وقتها لتربيتهم والتواجد معهم ومساعدتهم في كل الأوقات.
3- موظف في دائرة حكومية، لم يزد راتبه طوال سنوات ومع ذلك يؤدي عمله على أكمل وجه ولا يكل ولا يمل من خدمة المواطن رغم تعبه، ويقف ضد الفساد والرشوى، في الوقت الذي يغرق فيه زملائه الأقل مهنية والفاقدين للأخلاق في بحر الرشاوى والفساد.
4- طالب يدرس في جامعة بمحافظة أخرى، ويستيقظ في الخامسة صباحاً ليلتحق بالمحاضرات كل يوم، ويعمل بعد دوامه الجامعي في أحد المطاعم رغم الجهد البدني الكبير، لكي يؤمن رسوم الأقساط الجامعية .
5- شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعمل في أحد الشركات، رغم الظروف الصعبة. وينتج ويعمل أكثر من زملائه، لأنه مؤمن بنفسه أنه فرد فعال في مجتمعه.
6- جندي على حدود البلاد، وشرطي مناوب في أحد الدوريات، يسهران من أجل حماية الوطن والشعب، ويقدمان روحهما رخيصة للوطن.
7- شخص عمل على إنشاء مبادرة خيرية لمساعدة المحتاجين والمساكين، ويقضي وقت كبير من يومه معهم، دون السعي للشهرة من خلال الأعمال التطوعية.
8- تاجر يبيع المواطنين بأسعار مناسبة دون طمع أوشجع، بعيداً عن الغش والنصب. ولا يقترب أبداً من المال الحرام مهما كانت الُمغريات.
9- أستاذ في مدرسة أو جامعة يعطي طلابه كل ما يملكه من علم، ويبتكر طرق جديدة لتسهيل الشرح على طلابه، ويسعى دائماً لتغذية عقول طلابه وتهيئتهم للعمل بعد التخرج.
10- أي شخص ساعد الآخرين في العواصف الثلجية والفيضانات بالمملكة، ومنهم أنقذ حياة آخرين كراكان الدوايمة.
نعم، هذه القائمة ضمت أشخاصاً لا يظهرون على شاشات القنوات الفضائية وليسوا من أصحاب المعالي أو الكراسي الرفيعة، لكنهم أفضل منا، هم يعملون ويبذلون الغالي والرخيص لرفعة الوطن وخدمة المواطن بعيداً عن “الضجيج” الإعلامي.
