محافظ اربد يتفقد مستشفيي بسمة ورحمة بإربد

المدينة نيوز:- شكل نقص الكوادر الطبية والتمريضية شكوى مشتركة بين مراجعين لأقسام الطوارئ في مستشفيي الاميرة بسمة والأميرة رحمة لطب الاطفال التعليميين طرحوها امام محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب خلال جولة تفقدية مفاجئة قام بها مساء امس السبت.
ففي مستشفى الاميرة بسمة جال المحافظ على مختلف وحدات قسم الاسعاف والطوارئ والتقى المراجعين الذين عرضوا جملة من المشاكل والعقبات التي تواجههم اثناء مراجعتهم للقسم تبرز عدم كفاية الكوادر والتمريضية في مقدمتها مما يضطرهم للانتظار لساعات طويلة ي القسم تمتد بحسب بعض المراجعين الى حوالي ثلاث ساعات في كثير من الاحيان.
وامام الاعداد الكبيرة من المراجعين للقسم في ساعات المساء والتي تزيد عن 200 حالة كشفت الجولة عن وجود طبيب باطني واحد في اكبر مستشفيات المحافظة المركزية والتحويلية وطبيبي عظام وخمسة اطباء جراحة لا يتواجد منهم في القسم سوى اثنين وفي افضل الحالات ثلاثة اذ يكون الاخرون مشغولون بمتابعة حالات في الاقسام التي يحول اليها المرضى.
وشكا مراجعون من نقل طوارئ الطب العام الى خارج اسوار المستشفى مما يزيد من معاناتهم ويضطرهم للسير برحلات مكوكية بين وحدة طوارئ الطب العام وقسم الطوارئ والمستشفى لإتمام رحلة علاجهم التي تتطلب اجراءات التسجيل والفحص والاشعة والمختبر لتواجدها في اماكن متفرقة، اضافة الى وجود نقص في بعض المستلزمات الطبية والعلاجات الضرورية كالرباطات" الكرباندج" وغيرها.
وشكا اخرون من التأخر في سحب عينات الدم والبول واجراءات قياسات الضغط والحرارة وغيرها من الاجراءات التي يطلبها الطبيب المناوب لعدم وجود كادر تمريضي كاف وهو ما اكده اطباء وممرضين وممرضات بانهم يقعون تحت ضغط المريض ومرافقيه بسرعة الاستجابة لهذه الاجراءات وعدم توفر الكادر الذي يغطي حاجة الاعداد الكبيرة من المراجعين.
واقر المدير الاداري في المستشفى زيد الطاهات بحاجة القسم الى تعزيز كوادره الطبية والتمريضية والفنية بأعداد اضافية للتعامل مع اكثر من 550 حالة طارئة تراجع القسم بشكل يومي تتعرض للزيادة بشكل كبير في بعض الاوقات والمواسم لاسيما في فصل الصيف مشيرا الى ان المراجعين من اللاجئين السوريين يزيدون من الضغط الحاصل اصلا على القسم ويشكلون حوالي ثلث الحالات التي تراجع القسم يوميا.
وفي مستشفى الاميرة رحمة اقتصرت شكوى المراجعين بالدرجة الاولى على عدم وجود سوى طبيب اختصاصي واحد في قسم الطوارئ والاسعاف لاسيما في فترة المناوبة المسائية التي تتوزع على فترتين رغم وجود ما يزيد عن 250 حالة في فترة واحدة كما اظهرها السجل الطبي.
بدوره وعد المحافظ بمتابعة شكوى المراجعين ومطالب الكوادر الطبية والتمريضية والفنية واحتياجات القسمين مع الجهات المعنية للعمل على توفيرها خدمة لمجموع المراجعين لهما وتخفيف الضغط الحاصل عليهما وتقديم خدمة صحية مثلى.
(بترا)