هندسة الهاشمية تفوز بالمرتبة الأولى بتصميم مجسم الصرح لموقع الراية

المدينة نيوز - : فاز التصميم المقدم من قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة بالجامعة الهاشمية بالمرتبة الأولى لمجسم الصرح لموقع الراية ليصار للتنفيذ تحضيرا لاحتفالات المملكة عام 2016 بمرور مئة عام على انطلاق الثورة العربية الكبرى من خلال التصميم المقدم من الطالب رأفت حنا طالب السنة الرابعة في قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية والذي تم تحت إشراف أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، حيث كانت المنافسة على مستوى أقسام هندسة العمارة في كليات الهندسة في الجامعات الأردنية.
انطلقت فكرة التصميم المقدم من "هندسة الهاشمية" لصرح الراية كتشكيل ثلاثي الأبعاد لتؤكد على البعدين الأفقي والعامودي، ولتؤكد على الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية التي أرست دعائم البناء للأردن، ولترمز إلى الثورة العربية كشريان دم ابهري يغذي ركيزة الرسالة الهاشمية في بناء أردن الشموخ والعزة والصمود، ولتعبر عن الانجازات البنائية المستمرة لملوكنا الهاشميين العظماء واستمراريتها من الماضي إلى الحاضر وباتجاه المستقبل.
ففي العيد المئوي لانطلاق الثورة العربية الكبرى، نستذكر الثورة العربية كشريان نابض في بث الحياة في عروق الأمة وهذا الوطن فأرسى دعائمه الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية لتكون ركيزة راسخة ينطلق منها ملوك هذا الوطن العظماء، وليؤسسوا، ويبنوا، ويعززوا، ويكملوا الرسالة الهاشمية في إنشاء أردن راسخ وشامخ كشموخ هذا الصرح، صرح الراية.
إن هذا الانجاز الأكاديمي النوعي يضاف إلى جملة انجازات الجامعة الهاشمية في مختلف الجوانب الأكاديمية، والإدارية، والبحثية، والبنى التحتية، والأطر التنموية والاستثمارية، والبيئة الجامعية، ويسهم في رفد وتعزيز المسيرة الوطنية، ويعكس المستوى الأكاديمي والتطبيقي المتقدم لطلبة الجامعة ولأعضاء الهيئة التدريسية، ومدى اهتمامهم وحرصهم على التميز والتفوق النابع من الانتماء الوطني، وحب المبادرة والمساهمة في إرساء قواعد البناء والإنماء في أردننا العزيز. ويتسق هذا التميز مع رؤية إدارة الجامعة في الريادة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والسعي الدؤوب للارتقاء بالجامعة إلى مصاف الجامعات المرموقة إقليمياً وعالمياً متناغما مع الرؤية الملكية الثاقبة في كون الجامعات روافد بناء ومنارات معرفة ومصنع للفكر والإبداع والمبادرة والتنمية المستدامة.