منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم على فندق بعاصمة بوركينا فاسو

المدينة نيوز:– أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الذي نفذه مسلحون على فندق “سبلانديد”، في العاصمة البوركينية “واغادوغو”، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، واحتجاز رهائن من نزلاء الفندق.
وأشارت المنظمة في بيان لها السبت، أنها “تتابع عن كثب وبانشغال عميق تطورات الوضع، وتأمل أن يتم الكشف بسرعة عن هوية من يقف وراء هذا العمل الإجرامي، وملاحقتهم لنيل العقاب الرادع″.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني، عن “استيائه الشديد لما شهدته العاصمة واغادوغو من محاولة زعزعة الاستقرار، خاصة بعد التحول الديمقراطي الذي تحقق في أعقاب الانتخابات الأخيرة”.
وثمَّن مدني، “جهود قوات الأمن البوركينية، التي أثبتت قدرتها على التدخل في الوقت المناسب، والتصدي للاعتداء، وتمكنت من تحرير 30 رهينة من المحتجزين”، وفقاً للبيان.
وعبَّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن مواساته وتعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، كما عبّر عن ثقته في قدرة الحكومة البوركينية على توفير الأمن، بما لا يسمح بالعودة إلى الوضع الذي كانت تعيشه البلاد قبل الانتخابات الأخيرة.
وأكد مدني، أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية، تدعو إلى المزيد من تضافر الجهود الدولية والإقليمية، لبحث أسبابها ومنع تطورها والحد من خطرها”.
قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو، ريمي داندجينو، في تصريحات إعلامية، اليوم السبت، إن قوات الأمن تمكنت من تم تحرير 63 شخصًا، بينهم عشرات الجرحى، من فندق “سبلنديد”، في العاصمة واغادوغو، الذي شهد هجومًا مسلحًا، مساء الجمعة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، واحتجاز رهائن، بحسب الحصيلة الأولية.
واقتحم مسلحون مجهولون، في وقت متأخرة من ليلة الجمعة، الفندق في بواغادوغو – يرتاده أجانب ومسؤولون في الأمم المتحدة – واحتجز المقتحمون نزلاء الفندق، كان بينهم وزير العمل البوركيني، كليمون ساوادوغو، وأسفرت العملية عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وعدد من الاصابات.
" الاناضول "