اختتام ورشة "إنارة الملاعب الرياضية" باستعراض أهم المواصفات العالمية

المدينة نيوز : اختتمت اللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات تحت 17 سنة ورشة تدريبية بعنوان "إنارة الملاعب الرياضية"، والتي نظّمتها في مقر الاتحاد الأردني لكرة القدم بالتعاون مع الشركة المتحدة لأنظمة الإنارة وكلاء "فيليبس"، المختصة بتوفير حلول الإنارة وتطبيقاتها الحديثة.
وقد أشرف على الورشة الخبير اللبناني عبدو روحانا، وحضرها ممثلون عن أمانة عمّان الكبرى والمجلس الأعلى للشباب، ومجموعة من القائمين على الملاعب والمكاتب الاستشارية والمقاولين والمنسقين لمشاريع الإنارة، إلى جانب كل من المدير التنفيذي للشركة المتحدة لأنظمة الإنارة عارف العارف، والمديرة التنفيذية للجنة المنظمة المحلية سمر نصّار.
وخلال الورشة، قدّم روحانا عرضاً تطرّق خلاله إلى مراحل تطور الإنارة في الملاعب الرياضية وصولاً إلى تقنيات الإنارة المستخدمة حالياً، والتي تتطلب أن تحاكي مواصفات دولية خاصة وفق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وذلك بهدف ضمان إنارة الملاعب المستضيفة للبطولة بجودة عالية، لتأمين متابعة مميزة للجماهير في الملعب، وتوفير المتعة لملايين المشاهدين عبر البث التلفزيوني.
وتأتي هذه الورشة في الوقت الذي يستعد فيه الأردن لاستضافة أضخم حدث رياضي في تاريخه وأول بطولة لكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة تقام في المنطقة، وذلك خلال الفترة ما بين 30 أيلول و21 تشرين الأول المقبلين، حيث تتطلب التجهيزات توفر معايير خاصة بإنارة الملاعب حسب توصيات "الفيفا"، بما يشمل ضرورة رفع مستوى الإنارة من خلال الوحدة المتكاملة التي تحقق المواصفات الفنية وتخدم أركان اللعبة، من لاعبين وحكام وإداريين وجماهير، سواء داخل المدرجات أو خلف الشاشات.
وفي هذا السياق، أكّدت نصّار أن اللجنة المنظمة المحلية تحرص على تنظيم مثل هذه الورش التدريبية تماشياً مع الإرث الذي تسعى إلى تركه من خلال استضافة فعاليات البطولة، بما يشمل تأهيل الكوادر الأردنية وبناء قدراتهم وإمكاناتهم وخبراتهم في مجال كرة القدم. وأضافت: "من هنا جاءت أهمية عقد هذه الورشة، إذ نسعى من خلالها إلى نقل المعارف والخبرات والمعلومات المتعلقة بإنارة الملاعب الرياضية وتطبيقاتها للقائمين على الملاعب الرياضية، وذلك وفق المعايير الدولية وبحسب متطلبات "الفيفا"، بهدف إنشاء بنية تحتية رياضية بمعايير احترافية عالمية لرياضة كرة القدم، تخدم الأندية الأردنية والمجتمعات المحلية عموماً وتشكّل حافزاً لتشجيع أبنائها على ممارسة لعبة كرة القدم."