صور| هذه الحسناء متورطة بأضخم عمليات سرقة!
المدينة نيوز :- ألقي القبض على شابة بريطانية ملقبة بـ"باربي اللصوص" في الأرجنتين والتي جلبت المتاعب للسلطات الأرجنتينية. وتدعى هذه اللصة جورجيا واومان (26 عاما) ونشأت في عائلة ثرية من مارلبورو، ويلتشير، ومارست العديد من السرقات في حياتها منذ الطفولة ولكن كانت تستطيع التملص من جميعها قبل أن يقبض عليها أخيرا.
أصدقاء لها قالوا إنه لم يكن لديها أي مشاكل مع الشرطة، لأنها جميلة وتبدو بريئة جدا. وبحسب "الديلي ميل" إعتقلت "باربي اللصوص" مع ثمانية من أفراد العصابة، وذلك خلال حملة مداهمة على المنازل في حي "مانزاناريس". ويعتقد في قيامهم بتنفيذ 16 عملية سطو في المناطق الشمالية من "كامبانا" و"إسكوبار" و"زاراتي" في بيونس أيرس.
كشف مسؤولون في الأرجنتين أنها اتهمت بإخفاء المسروقات عند صديقها السابق الذي ينتمي لعائلة محترمة ومن المفترض أنه زعيم العصابة. فيما تصر عائلتها أنها بريئة وتشير إلى أنها تعرضت للترهيب من قبل الشرطة الأرجنتينية. كما اتهموا الشرطة بجعلها تقف لمدة ساعتين والأصفاد في يديها ووجهها نحو الجدار وحرمانها من الغذاء والماء خلال الاستجواب الذي استمر لمدة عشرة ساعات.
نفت مصادر الشرطة في بوينس آيرس ادعاءات سوء المعاملة التي أدلت بها زوجة الأب لورا بيريرا دي ميلو. وقالوا عثر على أجهزة في منزلها متوقع أنها مسروقة، وأجهزة أخرى تستخدم لإخفاء جرائم السرقة، وعلى صفحتها في الفيسبوك تصف نفسها بأنها "أم بدوام كامل" بعد إنجاب طفل من صديقها السابق، الذي قضى عقوبة السجن بتهمة السرقة، في عام 2013.
ووفقا لتقارير صحفية، فإن غنيمة العصابة تقدر بما يعادل مئات الآلاف من الجنيهات. وهي العصابة التي تتظاهر بأنهم ضباط شرطة ويقومون بالسطو على التجمعات السكنية الميسورة "كومباوند" والنوادي لسرقة المجوهرات والمقتنيات الغالية.
وكانت باربي اللصوص، الذي يعمل والدها والده ريتشارد صانع أفلام وثائقية في بريطانيا، درست الإعدادية في مدرسة هيل هاوس كينجسبري في مارلبورو قبل أن تغلق في 2004. وتنتقل إلى مدرسة سانت جون في مارلبورو. وقال أحد أصدقائها السابقين في المدرسة: "جورجيا ربما كانت فتاة سيئة السلوك في المدرسة وتصادق الفتيات السيئات اللواتي بدأن التدخين ومواعدة المدرسين.
