اختتام اسبوع الوئام بين الأديان بالأمم المتحدة

المدينة نيوز :- أحيت الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للوئام بين الأدين الذي يصادف أول أسبوع من شهر شباط من كل عام منذ أن أقرته الجمعية العامة أواخر عام 2010.
ويهدف الاسبوع الى تعزيز التفاهم والوئام والتعاون بين البشر بغض النظر عن معتقداتهم والتأكيد على أن التفاهم والحوار بين الأديان بعدان هامان في ثقافة السلام حيث اقيمت عدة فعاليات شارك فيها عدد من السفراء والقادة الدنيين وناشطين في مجال التحاور بين الأديان.
وأجرت اذاعة الأمم المتحدة مع رجل الدين الأميركي المسلم يوسف أستس مقابلة خلال الفعاليات أشار فيها الى إنه أتى إلى الأمم المتحدة للتحدث عن بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، بمن فيهم المسلمون، عن حقيقة الديانة الإسلامية، وأكد على أهمية عمل القادة الروحانيين معا في ظل الظروف الراهنة.
وقال أستس، الذي اعتنق الإسلام في أوائل التسعينيات، انه " يتعين أن يكون التطرف العنيف مصدر قلق لجميع الأديان. فقد مر المسيحيون واليهود بهذه المشكلة وأيضا البوذيون من خلال نمور التاميل والهندوس وغير ذلك".
وأضاف "ان جميع الأديان واجهت مشكلة العنف ولكنه لا يمثل الدين. إنه يمثل فقط المجانين الذين يدعون أن هذا هو دينهم وهم يدافعون عنه. إذا علينا أن ندرك أننا جميعا نعاني من نفس المشكلة وأن نركز على التثقيف من قبل أولئك الذين لديهم الكفاءات في مجالاتهم والابتعاد عن الدعايات المغرية ومنصات التواصل الاجتماعي التي لا تتنج سوى الهيستاريا. أوصي بالابتعاد عن أي شيء يحرك مشاعرك ويقودك إلى العنف. هذا ليس من الإيمان".
(بترا)