فلسطينيون يضربون عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع القيق

المدينة نيوز:- أعلن صحفيون، ونشطاء فلسطينيون، الأحد، الإضراب عن الطعام لمدة يوم واحد، تضامنا مع المعتقل محمد القيق، المُضرب عن الطعام، منذ 74 يوما، في السجون الإسرائيلية، رفضا لاعتقاله إداريا دون محاكمة.
ودعا إلى الإضراب، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والهيئة العليا للأسرى (غير حكومية)، في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، قرب رام الله.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الاسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، في كلمة له:” الجانب الإسرائيلي عرض على المضرب محمد القيق، مساء أمس صفقة تقضي بالإفراج عنه بتاريخ الأول من مايو/ أيار القادم، لكن الأخير رفض، ويصر على الإفراج الفوري”.
وأضاف قراقع:” القيق في حالة خطيرة جدا، وقد يفقد حياته في أي لحظة، هناك جهود رسمية متواصلة للضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن القيق، نأمل أن تثمر قبل فوات الأوان”.
من جانبه، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في بيان صحفي، الأحد، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي القيق.
وكانت هبة مصالحة، محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، قد قالت في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، مساء السبت، إن المعتقل محمد القيق، “يصارع الموت”.
وأضافت المحامية المتواجدة في مستشفى “العفولة”، حيث يرقد المعتقل “القيق”، إنه أصيب “بحالات تشنج مقلقة، وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة، وأن حياته أصبحت في خطر غير مسبوق”.
واعتقل الجيش الإسرائيلي “القيق” مراسل قناة المجد الفضائية، يوم 21 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، من منزله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قررت السلطات الإسرائيلية تحويل “القيق”، للاعتقال الإداري، دون محاكمة، لمدة 6 أشهر، متهمة إياه بـ”التحريض على العنف”، من خلال عمله الصحفي.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، تصدره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، قابل للتجديد، بدعوى وجود “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
وتشير معطيات رسمية فلسطينية، إلى وجود أكثر من 7000 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
" الاناضول "