الإستخبارات : لماذا نقلت موسكو تجربتها في حلب إلى درعا ؟

المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن اقتراب عمليات القصف الروسية أمس إلى بعد ستة كيلومترات من الحدود السورية والأرض المحتلة في الجولان ، وعلى خلفية التقارير القائلة أن موجة المهاجرين السوريين تزايدت باتجاه معبر عين القنيطرة، قرر رئيس الحكومة نتنياهو حال عودته من برلين إرسال مبعوث خاص إلى موسكو.

وتفيد مصادر الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : أن المبعوث هو الدكتور دوري جولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، كي يجتمع مع شخصيات روسية رفيعة المستوى لمناقشة الوضع في سورية. وعلق الموقع المقرب من الإستخبارات قائلا : إن قيام نتنياهو بإرسال دبلوماسي وليس رجلا عسكريا إلى موسكو يشير إلى أن نتنياهو يختلف مع الروس فيما يتعلق بالتقديرات العسكرية التي يتلقاها لما يحدث ميدانيا في سورية.

وذكر الموقع أن قلق رئيس الحكومة تزايد بعد أن اتضح من التقارير الميدانية: أن سلاح الجو الروسي وسع يوم الثلاثاء عمليات القصف الثقيلة من منطقة درعا إلى القنيطرة، بغية مساعدة الفرقة السابعة السورية في التصدي لللثوار السورين ودفعهم شرقا،كي لا يصلوا إلى حدود إسرائيل بحثا عن ملجأ.

وتفيد مصادر الموقع أن 12 موقعا من خلال المواقع الـ 15 التي قصفها سلاح الجو الروسي يوم الثلاثاء في مواجهة الحدود الإسرائيلية هي أهداف جديدة للثوار السوريين والتي لم يسبق أن تم قصفها من قبل حتى من قبل الجيش السوري.

وتفيد مصادر تتابع الحرب الدائرة في سورية: أن مما لا شك فيه أن الروس في أوج عملية لتدمير جهاز الثوار السوريين المنتشرين بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، وهي عملية تشبه ما يقومون به في شمال سورية بالقرب من حلب.

وتفيد مصادر الموقع أن القلق في إسرائيل تزايد على ضوء قيام جهات سورية بتهديد الأردن إذا سمح للقوات البرية أو الجوية السعودية باستخدام أراضيه لشن هجوم شرق وجنوب سورية. وقد بدأت التهديدات السورية في أعقاب قيام الأردن بتأمين جميع النقاط الحدودية بين الدولتين والتي كان يسيطر عليها الثوار السوريون.

وأضاف : لقد سيطر الأردنيون على هذه النقاط بغية رقابة ما يحدث على حدودهم، وفي محاولة لوقف تدفق اللاجئين السوريين الراغبين في اللجوء إلى الأردن. وقال الموقع : لقد فسر الروس والسوريون تحركات الأردن كاستعداد لتدخل القوات العسكرية الأردنية والسعودية في الحرب في جنوب سورية وفق زعم الموقع العبري .

( المصدر : جي بي سي نيوز) .