مقتل 220 من قوات النظام السوري في معارك خناصر ومحيطها
المدينة نيوز- قالت مصادر في المعارضة السورية الاربعاء : أن الطريق الوحيد لقوات النظام السوري المار عبر مدينة خناصر بريف حلب الجنوبي لا زال مقطوعاً لليوم الثالث على التوالي رغم تعرض هذا الطريق والمدينة نفسها لغارات روسية مستمرة بدون توقف ، ومحاولات متعددة من قبل قوات النظام لفك الحصار عن هذا الطريق .
وأوضحت المصادر أن قوات النظام استقدمت أرتال متعددة من الدبابات والعربات العسكرية والجنود ، الا أن هذه الارتال تعرضت لعمليات انتحارية بسيارات مفخخة من قبل تنظيم "داعش"، مما أدى الى مقتل العشرات من جنود النظام وتدمير غالبية هذه الارتال .
وتفيد المصادر ذاتها بأن تحليقاً مكثفاً ومتواصلاً للطائرات الروسية لا زال مستمراً على المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، بالاضافة الى تعرض المنطقة على طولها لقصف صاروخي عنيف ، وذلك لما يعنيه هذا الطريق لقوات النظام ، حيث أن جميع قوات النظام في حلب باتت محاصرة تماماً .
وأحصت المعارضة السورية قتلى وقوات الامن في هذه المعركة خلال يومين بـ 220 قتيلاً ، 40 منهم قتلوا بمنطقة برج الزعرور ، و30 في بلدة شلالة ، بينما قتل الباقي خلال اقتحام التنظيم لمدينة خناصر الاستراتيجية .
ويقول مراقبون أن قطع هذا الطريق الاستراتيجي يعتبر أقوى ضربة تتلقاها قوات النظام حتى الآن ، حيث لم يعد بالامكان ايصال امدادات لقواته في الشمال ، الا من خلال الاسقاط الجوي غير العملي ، حيث أن النظام في جميع الاحوال عاجز عن تنفيذه .
وبقطع هذا الطريق تصبح قوات النظام في حلب محاصرة من ثلاث جهات عن طريق تنظيم "داعش" والجهة الرابعة عن طريق الجيش الحر .
وقالت مصادر صحفية الاربعاء : أن عدداً من المستشارين الروس في مدينة خناصر وقعوا في اسر تنظيم "داعش" الذي قال بأنه سيبث لاحقاً تسجيلات لهم ، وفق مصادر مقربة من التنظيم المتشدد .
