جامعة البترا تخرج طلبة الفوج الثاني والعشرين

المدينة نيوز:- أقامت جامعة البترا حفلا لتخريج طلبة الفوج الثاني والعشرين للفصل الأول من كليات الجامعة السبعة، في الصالة الرياضية في الجامعة.
وأكد رئيس جامعة البترا الدكتور بسام المولا، خلال حفل التخريج الذي توزع على يومي الاربعاء والخميس، إن الجامعة تحرص على إعداد طلبتها ليكونوا عناصر إيجابية فاعلة للبناء والنهضة، مشيرا إلى أن التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والأمة يقع على عاتق الشباب المتعلم.
وقال: "إن من يملك مثل هذه الثروة وهذا الكنز الثمين بمقدوره أن يواجه وأن يمضي على دروب الحياة واثق الخطو، ثابت القدم رافع الرأس مملوءًا بالأمل ويقين الإنجاز والتقدم في عالم غدت فيه المعرفة سلاحًا حازمًا لأن نكون أو لا نكون".
وهنأ المولا ذوي الطلبة بنجاح أبنائهم، قائلا "جئتم لتحتفوا بأبنائكم وقد غدو شبابا متعلما ناضجأ بعد أن بذلتم الكثير من الجهد والقلق، جئتم لتروا حلمكم وقد غدا حقيقة ملموسة،ونحن جئنا ومشاعرنا لا تقل عن مشاعركم وغبطتنا لا تقل عن غبطتكم، فهؤلاء الطلبة غدو في معزة أبنائنا".
وألقت الطالبة هيا فضة كلمة الطلبة الخريجين، قدمت فيها الشكر إلى الجامعة وأساتذتها قائلة "وعد منا جميعًا أن نكون سفراء خير يمثلونكم في ميادين العمل والبناء ونحن وإن باعدتنا الأيام أبناؤكم الذين لن ننسى فضلكم الذي يطوق أعناقنا إلى آخر العمر"، كما وجهت الشكر لذوي الخريجين قائلة "آباؤنا وأمهاتنا هؤلاء الجنود المجهولون الذين عاضدوا وشدوا ازرنا، لكم منا وعد وعهد أن نظل كما عهدتمونا دائمًا، متسلحين بالأخلاق والفضائل التي ربيتمونا عليها وأن نكون رموزًا وأوسمة فخر تتباهون بها".
وألقت الطالبة نور الريموني، في كلمة الخريجين في اليوم الثاني للتخريج، قائلة "هي مراسم أمسيتـنا، أمسية تتوج لحظة رحيلـنا من بيتـنا الثاني الذي احتوانا أعواماً وأعوام، وعلى مقربة من المنصة يجلسُ في الصفوف الأولى أصحاب الفضل، سأخط حروفنا التي تعترف لكم بإنجازكم الإنساني النبيل، الذي ترونه بسيطاً بتواضعكم الجم ونراه عظيماً".
وأضافت : "آباؤنا، أمهاتُنا، ها نحنُ أولادكم قَدْ كبرنا، و قبعاتُ التخرجِ في الأعالي رفعنا، سامحونا كنَّا أشقياءَ فعقلنا، أبي، أمي، أساتذتي، أهديكم نجاحي وإمتناني، بلادي أفديكِ بروحي أحمي قِطافَكِ من تينٍ وزيتون".
وضمن تقليدها السنوي، استضافت الجامعة أحد خريجيها القدامى سامي العايدي ضمن فقرة بعنوان "قصة نجاح لأحد الخريجين"، استعرض فيها مسيرته بعد التخرج من الجامعة وتدرجه في سوق العمل، التي بدأها بالعمل مدرسًا وموظف استقبال في فنادق وتدرجه في سلك التعليم وصولا إلى درجة محاضر غير متفرغ في جامعة البلقاء التطبيقية.
وقدم العايدي رسالة شكر إلى أساتذته في الجامعة مستذكرا تفانيهم في تقديم العلم والمعرفة.
(بترا)