إعفاء وزير العدل المصري من منصبه على خلفية الإساءة للنبي
المدينة نيوز :- قرر رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الأحد، إعفاء وزير العدل المستشار أحمد الزند من منصبه.
وجاء ذلك بعد أن طلب رئيس الوزراء من الزند تقديم استقالته، على خلفية تصريحات للأخير أساء فيها لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأثارت موجة انتقادات واسعة.
وكان الكثير من المصريين قد طالبوا في وقت سابق بإقالة الزند من منصبه وتقديمه للمحاكمة.
من جهته، أصدر الأزهر بياناً الأحد قال فيه: أنه يهيب بكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة صونا للمقام النبوي الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
وجاء في البيان: أن المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الجميع أن يعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخرها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل.
وفي السياق ذاته، اعتذر الزند في تصريحات صحفية الأحد عن الخطأ واعتبر أنه لم يكن يقصد الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وأن خصوم النظام الحاكم يسعون لإشعال الموقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الزند قال في لقاء على قناة "صدى البلد" المصرية مساء الجمعة رداً على سؤاله إن كان سيسجن الصحفيين: "إن شاء الله يكون النبي عليه الصلاة والسلام، أستغفر الله العظيم يا رب، مضيفاً: "المخطئ أيا كانت صفته يحبس، القضاة يحبسون، لا أقول سجن صحفي ولا مدرس، لكن أقول سجن متهم".
