"رائحة الموت" مستحضر جديد لمساعدة الكلاب على اكتشاف رائحة الجثث.. هكذا تمّ اختراعه

المدينة ينوز - : في تطورٍ جديد لعمليات البحث الشرطي، واكتشاف الجرائم، ابتكر علماء بلجيكيون مستحضراً جديداً يساعد الكلاب البوليسية على اكتشاف رائحة الجثث المتحللة.
يعتقد العلماء أن المستحضر الجديد الذى يحمل نفس رائحة الجثث، سيكون له تأثيرٌ كبير فى قضايا الجريمة، وفقاً لتقريرٍ نشرته صحيفة مترو البريطانية، الثلاثاء 15 مارس/آذار 2016.
وقد نجح علماء السموم بهيئة الطب الشرعي بالوصول لنفس التركيبة الكيميائية التي تنبعث وقت تحلّل جثث الموتى.
الرائحة النفّاذة التي تمّ اكتشافها من خلال مستحضر يطلق عليه "رائحة الموت" من المتوقع أن تحسّن من قدرة الكلاب البوليسية على اكتشاف الجثث المدفونة بحسب آراء العلماء. وما يعتبره العلماء جديداً في هذا الاكتشاف أنه سيقلّل من نتائج البحث السلبيّة حول الجرائم المختلفة.
يذكر أن فريق البحث البلجيكي، من جامعة لوفين، قام بتخزين بعض الأجهزة والأنسجة في جسم الإنسان في برطمانات، مع السماح للهواء أن يتخلّل فيها لتتحلّل. وقد خضعت الأنسجة الحيوانية لنفس الاختبار.
وبعد 6 أشهر من تعفّن الأعضاء، والأنسجة، تمّ تعريض الكلاب البوليسية لاستنشاق الرائحة الناتجة عن هذا التحلل.
وقالت إيلين روزير، أحد الباحثين "لقد أصبح لدينا خليطٌ من ثمانية مركبات متعلقة ببقايا الإنسان والخنزير."
من جانبه قال الباحث المشارك إيفا كيوباس "لقد أجرينا اختباراً لاكتشاف ما إذا كانت الكلاب ستتفاعل مع هذا المزيج وقد حدث ذلك بالفعل".
وأضاف "لقد كان إدراكها للخليط نفس إدراكها للجثث البشرية المتحلّلة".
ويتوقّع أساتذة بالجامعة أن يدخل المستحضر المكتشف في عمليات البحث باستخدام الكلاب البوليسية.