ديفكا : بلجيكا أخفت أن أحد انتحاريي بروكسل وصل إلى مدرج الطائرات ( تفاصيل أخرى)

المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن عمق المصيدة الاستخبارية التي نصبها صالح عبد السلام الذي نظم عملية باريس في تشرين الثاني 2015، تبدى في الثاني والعشرين من الشهر الحالي للجهات الاستخبارية الغربية .

فبعد معركة بالرصاص يوم الجمعة 18\3 في ضواحي مولنبك القريبة من بروكسل تم إلقاء القبض عليه وهو جريح في ساقه، وذلك بعد أن تلقت الشرطة البلجيكية معلومات حول الشقة التي يختبئ فيها.

ومن الجدير بالذكر أن عبد السلام هو مواطن فرنسي من أصل مغربي، وكان الوحيد الذي تمكن من الفرار في أعقاب هجمات باريس، أما باقي السبعة، ومن بينهم شقيقه، فقد قتلوا في العملية.

وقال الموقع الذي رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : اعتقلت الشرطة البلجيكية في الشقة التي كان يختبئ فيها ثلاثة أشخاص آخرين. وحال اعتقاله جرى اتصال بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند والرئيس البلجيكي تشارلس ميخائيل، واعتقدا أن التحقيقات معه ستكشف الكثير من الأمور حول خلايا اأخرى موجودة في الدولتين وأوروبا، ولم يفكر الاثنان بأن عبد السلام قد نصب لهما مصيدة.

لقد اتضح أن عبد السلام سلم نفسه للسلطات البلجيكية بصورة مقصودة من أجل تخفيف حدة يقظة قوات الأمن التي ظهرت وقد سكرت بخمر إلقاء القبض عليه، وانتظرت نتائج التحقيق معه والتي اعتقدت أنها ستستغرق وقتا طويلا.

وفي الوقت الذي كان عبد السلام بانتظار محاكمته، أبقى خلفه مجموعة من الانتحاريين،والتي تلقت أوامر بتنفيذ هجوم مشابه لذلك الذي نفذ قبل خمسة أشهر في باريس، هذه المرة في بروكسل.

وقال الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائلية : إن العثور على حزام ناسف لم ينفجر في مطار بروكسل في أعقاب الهجوم يدل على أن الهجوم على المطار كان يجب أن ينفذه ثلاثة انتحاريين. إن البلجيكيين يحاولون أن يخفوا حقيقة أنه وإضافة إلى الشخص الذي فجر نفسه في قاعة المسافرين، فإن آخر فجر نفسه على مدرج الطائرات. ترى كيف يمكن لانتحاري أن يصل بحزامه الناسف إلى مدارج الطائرات في دولة أوروبية. إن كل ذلك يشير إلى:

1- أن أحد موظفي المطار هرب الأحزمة الناسفة إلى داخل المطار، وأبقاها للإنتحاريين الذين دخلوا إلى القاعة ومدرج الطائرات بعد أن عبروا جميع نقاط التفتيش الأمنية. وقد بقي الحزام الناسف الثالث دون أن ينفجر لأن الإنتحاري الثالث لم يصل إلى المكان.

2- أنه كان هناك انتحاري ثالث في المطار . ( جي بي سي نيوز ) .