المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة يواصل فعالياته

المدينة نيوز:- واصل المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المناطق الصحراوية 2016 الذي نظمته الجامعة الأردنية فعالياته.
وناقش المؤتمر مشروع إنتاج الكهرباء من الخلايا الشمسية في ورقة بحثية قدمها مدير مصنع فيلادلفيا الأردني الدكتور باسم صالح، منوها بأن أكثر من 70 بالمئة من مكونات المشروع كانت لصناعات أردنية، فيما تناول الدكتور كلاوس فيشر من ألمانيا موضوع خلايا الوقود وآلية استخدامها كمصدر للطاقة.
وتطرق مدير معهد الطاقة المتجددة في جامعة هامبرغ الألمانية الدكتور مارتن كالتشميت إلى وضع الطاقة المتجددة في ألمانيا كحالة دراسة، موضحا أن نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في انتاج الكهرباء في ألمانيا وصلت إلى ما نسبته 30 بالمئة، فيما أشار الدكتور سوينغ كين من جامعة وينساي في كوريا الجنوبية إلى كيفية توجيه تصميم البناء بما يخدم الإضاءة الطبيعية للمباني.
وبين الدكتور ماسيج شوروسكي من جامعة مارسو البولندية السبل الواجب اتباعها لزيادة كفاءة أنظمة التبريد بالطاقة الشمسية، فيما نوهت مديرة شركة كانسارا البريطانية الدكتورة تيا كانسارا إلى موضوع التنمية المستدامة والفرص المتاحة لتحقيق كفاءة الطاقة في المباني على وجه التحديد.
واشتملت الجلسة المخصصة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على حلول لدعم الاستراتيجية الوطنية للطاقة تحدث فيها كل من الباحثين الدكتور رسمي حمزة والدكتور غسان ناجي والدكتور جلال خصاونة.
وتحدثت الدكتورة أنيكا ماكدوسكي من ألمانيا حول تأثير التنبؤات الجوية على دقة حالة التوازن في النظام الكهربائي، وقيّم زميلها الألماني الدكتور سيبستيان تيمربيرغ في ورقته البحثية إدخال الطاقة المتجددة على شبكة الكهرباء الأردنية.
ولخّص الدكتور ابراهيم عثمان من لبنان في ورقته النتائج التي توصلت لها شركات الكهرباء والطاقة فيما يتعلق باستخدام الطاقة المتجددة كمصدر للاستدامة، وتحدث الدكتور أمير العاصي من المركز الوطني لبحوث الطاقة عن دراسة أثر طاقة الرياح والطاقة الشمسية المركزة على شبكة الكهرباء الأردنية.
وعرض الدكتور سامر أسعد من جامعة الشرق الأوسط الأردنية تقييما للنظام الشمسي الذي يعمل ضمن تخزين الطاقة الشمسية عن طريق الأملاح الذائبة، وعرضت الدكتورة صبا عواودة من الجامعة الهاشمية الأردنية لاستراتيجيات التصميم البيئي للمناطق الجافة من منظور معماري، مستشهدة بحالة الأردن في هذا الخصوص.
وأوضح الدكتور في الجامعة الأردنية علي بدران في ورقته البحثية، إمكانية استغلال نظام الهايبرد (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) في ضخ مياه الديسي إلى عمّان، وتطرق المهندس سامر زوايدة الى المباني الموفرة للطاقة، والدكتور عارف وزوز من سلطنة عُمان عن استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه، واقتصرت الورقة العلمية التي قدمها الدكتور عبدالله الدندي من دولة الإمارات على طرق تحسين كفاءة الاحتراق وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وخصصت الفعاليات اليوم ثماني محاضرات قدم خلالها طلبة آخرون من برنامج ماجستير الطاقة المتجددة في الجامعة الأردنية أوراقهم البحثية المتعلقة بإمكانية استخدام الطاقة الهيدرومائية في الأردن، وتخزين الطاقة وأهميتها في خدمة الطاقة المتجددة وطرق توفير الطاقة في المباني من خلال اللّمبات الموفرة للطاقة، وتوفير الطاقة في محطات توليد الكهرباء، وأهمية استغلال مكبّات النفايات لاستخلاص الوقود الحيوي، وأثر ربط مشروع طاقة الرياح في الطفيلة على شبكة الكهرباء الأردنية.
ويشهد المؤتمر حاليا الجلسات الختامية لفعاليات اليوم الثالث والأخير، يليها مناقشة للتوصيات التي يأمل المشاركون أن تكون نقاطا عملية متممة لما تم مناقشته على مدى الأيام السابقة، بما يخدم قطاع الطاقة ويعزز من كفاءته في المناطق الصحراوية.
(بترا)