مؤتمرون يطلعون على مشروع "مزرعة رياح الطفيلة"

المدينة نيوز:- زار وفد من المشاركين في المؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة المنعقد في الجامعة الأردنية اليوم الخميس، مشروع "مزرعة رياح الطفيلة" واطلع على تجربة المشروع الذي ينتج 117 ميغاواط كهرباء.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة، التي تمتلك وتدير المشروع، سامر جودة أهمية تعزيز ثقافة توليد الطاقة النظيفة من خلال تأهيل وتدريب طلبة الجامعات والعاملين في القطاعات الفنية والإدارية التابعة لقطاع الطاقة المتجددة.
وأضاف ان التوربينات المستخدمة في المزرعة تولد طاقة كهربائية بأسعار تقل بنسبة 25 بالمئة عن أسعار الطاقة الحرارية، الأمر الذي يوفر على خزينة الدولة نحو 50 مليون دولار سنويا من كلفة انتاج الكهرباء، "وهنا تكمن أهمية الإستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة لتخفيف عبء فاتورة الطاقة التقليدية على المملكة".
ورافق مدير المشروع ميشيل جلاد الوفد في جولة ميدانية استعرض خلالها الجوانب الفنية للمشروع الذي يضم 38 توربينا يبلغ ارتفاع ابراج كل منها حوالي 100 متر.
وبين جلاد أن تصميم التوربينات جاء وفقا لأحدث المواصفات والمعايير التكنولوجية في هذا المجال.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الخامس للطاقة المتجددة الدكتور أحمد سلايمة ان زيارة مشروع " مزرعة رياح الطفيلة" هدفت إلى إطلاع المشاركين في المؤتمر على ما وصل إليه الأردن من مستوى متقدم في تكنولوجيا طاقة الرياح وتجربة المشروع الريادية في مجال الطاقة المتجددة.
وأثنى الوفد الزائر المكون من سبعة عشر مشاركا من دول مختلفة على المستوى الفني للمشروع من حيث حجمه وقدرته التوليدية.
ومشروع "مزرعة رياح الطفيلة، "هو أول مشروع لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح بهذا الحجم في المنطقة وبكلفة بلغت 287 مليون دولار وبقدرة توليدية 117 ميغاواط تنتج 400 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء سنويا تشكل ما نسبته 5ر3 بالمئة من إجمالي الإستهلاك السنوي للطاقة الكهربائية في المملكة.
وشركة" مشروع رياح الأردن للطاقة المتجددة" (JWPC) هي ائتلاف دولي يضم مؤسسات إستثمارية وتمويلية عالمية من بينها صندوق إنفراميد للبنية التحتية الفرنسي، وشركة "مصدر" الإماراتية، وإي.بي جلوبال اينرجي القبرصية.
ويشارك في تمويل مشروع الطفيلة مؤسسة التمويل الدولية وبنك الاستثمار الأوروبي وصندوق أوبك للتنمية الدولية، ووكالة تسليف الصادرات الدنمركية، والبنك العربي الأوروبي، والمؤسسة الهولندية للتمويل والتنمية.
(بترا)