شيرين تفتح قلبها لـ صابر الرباعي في منزلها

المدينة نيوز - شيرين التقت صابر الرباعي لأول مرة بعد حادثة اعتزالها التي تراجعت عنها!
في الوقت الذي يبدو أنّها قرّرت الإستراحة في منزلها والإبتعاد عن كل القيل والقال والأخبار الكثيرة التي طالتها مؤخراً بسبب خبر اعتزالها للفن الذي أتى بين ليلةٍ وضحاها، وبينما يتساءل الجميع عن الأسباب الكثيرة التي آلت إلى اتّخذاها هكذا قرارٍ عادت وندمت عليه فتراجعت عنه بعد فترةٍ وجيزة، وبالتالي عن وضعها الحالي ومكان تواجدها وكيف تمضي أيّامها الحالية تحضيراً للعودة إلى الساحة من جديد، ها هي آخر التقارير تفيد بأنّ النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب قد التقت بالنجم التونسي صابر الرباعي وتحدّثا معاً بكل هذه الأمور والمسائل.
وهو الذي يُعتبر من أكثر الفنانين المقرّبين منها، لم يتردّد أبداً في تلبية ندائها لتناول وجبة الغداء في منزلها، وهي الدعوة التي سارعت إلى إرسالها إليه فور أن أدركت أنّه متواجدٌ في العاصمة المصرية "القاهرة" في إطار إستعداداته للتحضير لألبومه الجديد مع عددٍ من الشعراء والملحّنين والكتّاب المصريين، وبرفقة مدير أعماله علي المولى، حضر صابر إلى الموعد المحدّد وعُقد اجتماع الموسم وتم.
لقاءٌ قرّرت فيه صاحبة أغنية "آه يا ليل" أن تفتح قلبها للعزيز على قلبها، للفنان التونسي، بخاصة وأنّها الصدفة الأولى التي يجتمعان فيها حالياً بعد قصّة اعتزالها التي هزّت عن طريقها الوسط الفني العربي وحتّى الأجنبي، وفي إطاره أكّدت المعنية الأولى بالأمر إلى ضيوفها بأنّها لم تتأّثّر أبداً بكل الإشاعات التي حامت في الأفق مؤخراً والتي أشار عن طريقها البعض إلى أنّ موضوع تركها للفن وتخلّيها عنه هو مفتعلٌ وعن سابق تصوّر وتصميم وأنّه قد يكون ترويجاً لأحد أفلامها أو مسلسلاتها فأرادت أن ينشغل الجمهور بها، أو أنّها خطوة ارتأت عن طريقها استحواذ تعاطف معجبيها ومحبّيها بسبب كل موقفٍ سبق أن اتّخذته في الماضي وأغضبتهم عن طريقه.
وبحسب بعض المصادر المقرّبة من موقعنا، تخلّل هذا اللقاء أيضاً بعض التصاريح الشخصية التي أفرغتها شيرين من قلبها وتشاركتها مع صاحب أغنية "سيدي منصور"، ومنها أنّها تعرّضت لضغوطات قويّة في هذه الفترة لم يسبق أن عاشت مثلها من قبل، فهي كانت محرومة من النوم وتبكي طِوال الليل، لأنها أمّنت لأشخاصٍ استغلّوها ولم يقدّروها بهدف تحقيق مكاسب ماديّة على حسابها الخاص، لافتةً إلى أنّ تصرّفاتهم معها أثّرت كثيراً على نفسيّتها وعلى الكثير من المقرّبين منها حتّى، الذين كانوا بالفعل يخشون عليها ويتعاملون معها بنوايا طيبة، إلّا أنّها لم تستفد منهم وأخطأت في قِراءة الأمور وفهم المعادلات، فعزّزت صداقاتها مع الخائنين وخسرت الطيّبين عوضاً عن القيام بالعكس تماماً.
متفرّغةً اليوم تماماً لإمضاء أكبر متّسع من الوقت مع أسرتها وابنتيها وإغلاق دائرة معارفها قبل العودة إلى استئناف نشاطاتها الفنيّة بقوّة، أضافت الفنانة المصرية أنّها تولي اهتماماً كبيراً حالياً أيضاً لمراجعة المواقف التي سبق أن أعلنت عنها في الماضي والقرارات التي سبق أن صدرت باسمها، وهي تعاود النظر بالتالي بعلاقاتها الفنية والإنسانية التي تخضع للتقييم بحسب معاييرها هي.
مشيدةً بالدور الذي لعبه مدير الأعمال علي المولى، لم تنسَ أن تؤكّد بطلة مسلسل "طريقي" بأنّ هذا الأخير ساعدها كثيراً على تجاوز الأزمة التي مرّت بها وكَشَف لها حقيقة بعض الأشخاص، لافتةً إلى الدور الفعلي الذي لعبه في تهدئتها ومساعدتها على الخروج من الحالة النفسية الصعبة التي خالجتها والتي لم تتعرّض لها من قبل.