4 أسباب وراء الإصابة بالعقم

المدينة نيوز- عند اختيار شريك العمر يكون الهدف الزواج وبناء عائلة، إلا أن بعض الأزواج قد يواجهون واقعًا قد يصنفونه بالمرير، وهو عدم حدوث الحمل بعد مرات عديدة من محاولات الإنجاب أو ما يعرف بعبارة أخرى بالعقم.
يعتبر العقم مشكلة كبيرة، فعدم القدرة على الإنجاب بعد مرور عام أو أكثر من تاريخ الزواج يعد بمثابة الأمر المرير والكارثي للزوجين.
يقول الدكتور وسام أبو الغار، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن العقم يعني استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الأقل دون حصول الحمل، ويعتبر العقم من المشكلات الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقة تواجه الزوجين حيث تكون الأسباب إما من أحد الزوجين أو كليهما، وتختلف أسباب العقم باختلاف أنواعه، فاذا كان العقم أوليًا تكون أسبابه عادة لأمراض غددية أو هرمونية أو لعدم نضوج الأعضاء التناسيلة عند المرأة.
وأشار"أبو الغار" إلى أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالعقم، الآتي:-
ضمور البويضة، حيث يكون السبب عدم كفاية الدم الواصل مقارنة بالبويضة المخصبة لدى الزوجات المنجبات، التي تصل للسمك الطبيعي لها دون أن يحدث لها ضمور.
وجود إفرازات عدائية، حيث يكون سبب عدم الحمل يعود إلى تكوين جسد الزوجة أجسامًا مضادة ضد الحيوانات المنوية للزوج لتقتلها وتمنعها من اختراق البويضة فلا يحدث إخصاب.
اضطرابات نفسية، حيث يكون سبب العقم نفسيًا، من خلال وجود اضطرابات انفعالية للضغوط الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الزوج، مما يؤدي للضعف الجنسي وبالتالي فلا يحدث انتصاب للعضو الذكري، كذلك الاضطرابات النفسية التي تتعرض لها الزوجة أو العقاقير المعالجة للأمراض النفسية في حالة إصابة الزوجة بإحداها تؤدي لاضطرابات في الهرمونات، التي تساعد على إفراز البويضة، وتضطرب عملية التبويض، فلا يحدث حمل إلا بتحسن الحالة النفسية للزوجين مع التوقف عن تعاطي تلك الأدوية المعالجة للنفسية خاصة العقاقير المعالجة لمرض الاكتئاب والفصام.
وجود أمراض خارجية، فهناك أمراض أخرى لها اتصال بالعقم وهي ليست أمراضًا خاصة بالحيوان المنوي أو الرحم أو البويضة، وأخطر هذه الأمراض يتمثل في وجود ورم في الغدة النخامية بالمخ أو تضخمها، هذا المرض يتسبب في اضطراب عملية التبويض، ويكتشف المرض عن طريق ملاحظة وجود أي إفرازات من ثدي الزوجة، عندئذ فلابد من إجراء تحليل لهرمون «برولاكيثين» فإذا ثبتت زيادة معدل إفراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعي وهو من 10 إلى 20 ملليجرامًا.