صور| قصة حقيقية لأم عمرها 5 سنوات.. وطفلها عاش للأربعين !!
المدينة نيوز :- قصتنا بطلتها الطفلة "لينا مدينا" من بيرو من مواليد 1933، نالت شهرة واسعة في العالم كله، واحتار معها العلماء والأطباء، واعتبروها من معجزات الزمن، وأنها ظاهرة لن تتكرر.
فعندما كانت لينا في الخامسة تقريبا، عانت لينا من انتفاخ شديد في البطن وازديدا في حجمها بصورة كبيرة، دفع أهلها لاصطحابها للأطباء الذين شخصوا الحالة على أن الطفلة حامل، وفقا للمؤشرات والأدلة التي ظهرت أمامهم وأكدوا أنها حامل وفى شهرها السابع.
وأكد الطبيب خيراردو أن أول حيض للطفلة جاءها في عمر ثمانية أشهر، وهي معجزة في حد ذاتها، وان ثدييها بدءا بالتطور في سن الرابعة، وببلوغها سن الخامسة بدأت عظامها تنضج وحوضها يتسع نسبيا.
بدأ الاهتمام بحالة لينا مجموعة من الأطباء وكان على رأسهم خيراردو لوسادا، الذي جعل حالة لينا من أولوياته، واستمر في متابعتها حتى جاء موعد الوضع، واضطر لوسادا وفريق عمله لإجراء عملية ولادة قيصرية للطفلة التي كان من المستحيل أن تضع الطفل بصورة طبيعية نظرا لضيق اتساع الحوض.
وبالفعل نجحت لينا في وضع طفلها الذي بلغ وزنه 2.7 كجم، وكان بصحة جيدة، وأطلق عليه نفس اسم الطبيب خيراردو، والطرف في الأمر أن الطفل عاش مع والدته ظنا منه أنها أخته ففارق السن بينهما كان 6 سنوات فقط، ولم يكتشف أنها أمه إلا عندما كان في العاشرة من عمره.
ونجحت لينا في رعاية طفلها وعملت سكرتيره بعد ذلك في عيادة الطبيب لوسادا الذي أجرى لها عملية الوضع، وأتهم والدها بالزنا الاغتصاب، ولكن بعد فترة أفرجت السلطات عنه لعدم اكتمال الأدلة، خاصة وأنه لم يكن هناك تحليل DNA في تلك الفترة، ونجل لينا عاش حتى بلف من العمر 40 عام ثم توفي بمرض ما.
البلوغ الجنسي المبكر للأطفال ظاهرة نارة الحدوث ولكنها ليست مستحيلة، ويتم التعامل مع مثل تلك الحالات بعلاج البلوغ المبكر لمنع الإخصاب حتى لا تؤثر على نمو الطفل، وفى حالة وقوع حمل للام الطفلة يتم التعامل مع الحمل بصورة سريعة وإجهاض الجنين خوفا على الطفلة من أثار الحمل والولادة.
