بالصور.. هل هذه امل العوضي أم هيفاء وهبي؟

المدينة نيوز:- بمجرّد أن نلقي نظرة سريعة على ملامحها وتكاوينها، نعتقد ولأوّل وهلة أنّها هيفاء وهبي، ولكن ما إن نغوص أكثر فأكثر في صورها العائدة إليها نتنبّه على الفور بأننا أخطأنا في التقدير وأنّ المرأة التي تتمايل أمامنا بحسنها ودلالها هي امل العوضي، ومن ثم نعود لنكرّر الخطأ عينه من جديد عندما نقرّر أن نقلب بين لقطاتها الكثيرة التي تتشاركها على حسابها الرسمي على انستقرام، لنضيع ونحن نقدّر من هي، أهيفاء أم بالفعل امل، لأنّ النقاط المشتركة بينهما كثيرة ولا تُحصى.
كل القصّة إذاً تتمحور حول المسار الذي تتّبعه الممثلة الكويتية في هذه الحياة والذي آن الأوان اليوم للتطرّق إليه بطريقة صريحة وواضحة، فهي وفي كل مرّة تسارع إلى تشارك اللحظات الجميلة التي تمضيها في هذه المناسبة أو في تلك السهرة، تفتح لنا مجالاً واسعاً إلى الإعتقاد بأنّها نسخة طبق الأصل عن نجمتنا اللبنانية، وكأنّها تسعى إلى التشبّه بها بأي طريقةٍ كانت وتقليدها من خلال الإستعانة بالعمليات الجراحية التجميلية لتصبح مفاتنها وتضاريسها مثلها، أضف إلى سمات وجهها وحتّى الطريقة التي تتمايل بها والأسلوب الذي تعتمده في تسريحة شعرها.
وصورتها الأخيرة هي ليست ببعيدة أبداً عن كل ما سبق وقلناه وعن كل التحاليل التي نستنتجها استناداً إلى ما تقدّمه هي لنا من موادٍ، لأنّ فيها حرصت بطلة مسلسل "الحلال والحرام" على الوقوف أولاً بأسلوبٍ أبرزت من خلاله نحافة خصرها وقامتها الرشيقة، وهي الصفات التي عادةً ما تحتكرهما هيفاء لها، من دون أن ننسى أنّ خصائص وجهها، من حاجبيها إلى أنفها ففمها، أعادتنا بالذاكرة على الفور إلى تلك التي تميّز صاحبة أغنية "بوس الواوا" عن غيرها من زميلاتها في الوسط الفني وحتّى من نساء عمرها.
كنّا نود أن نعتبر بأنّ ظهورها الذي دائماً ما يكون مثل ظهور وهبي ليس مبتكراً أو مفبركاً وعن غير سابق تصوّر وتصميم، ولكن للأسف كل صورها القيّمة والشيّقة على حساباتها الرسمية تبيّن لنا العكس، وأنّ المقصود هو مقارنة نفسها بتلك المشهورة والنجمة العالمية، ولكي تؤكّد لنا العكس عليها بالفعل أن تغيّر الكثير من الأمور وأن تقلب المقاييس والمعايير.
من ناحيةٍ أخرى، يذكر أنّ العوضي كانت قد شغلت جمهورها كلّه منذ أيّامٍ عندما نشرت لنفسها صورة وهيتتألّق بفستانٍ أبيض فبدت فيه كالعروس، فأخذ يتساءل البعض عمّا إذا تجرّأت من جديد ودخلت القفص الذهبي مع أنّها لا تزال على إسم زوجها الأول، وهي مسألةٌ امتنعت عن توضيحها ولا تزال حتّى الساعة.