عمرو دياب يعيش أزمة نفسية خوفاً على خسارة أمواله

المدينة نيوز:- أسابيعٌ قليلة تفصلنا عن إصدار عمرو دياب لألبومه الموسيقي المقبل، أيّامٌ كنّا ننتظرها منذ فترة بفارغ الصبر تعب فيها النجم المصري وعمل بشكلٍ متواصل ومثابر لكي ينجز في نهاية المطاف ما قد يُرضي به ذوق جمهوره الحبيب وما قد يتصدّر من خلاله مرّة أخرى قلوب متتبعيه ومعجبيه، لكن قبل أن يحل علينا اليوم المنشود ألا وهو 25 ابريل المقبل، يبدو أنّ حالة من الإرتباك والتخبّط لا يزال يعيش هذا الفنان في إطارهما لأسبابٍ عديدة ولا تُحصى.

فبغض النظر عن تحضيراته وتجهيزاته المعنوية والجسدية للإطلالة في مسلسله الرمضاني "الشهرة" والتعديلات التي سبق أن تطرّقنا إليها مسبقاً والتي تُثقل كاهله وتُتعبه بطريقةٍ أو بأخرى، هو الآن يعاني الأمرّين مع بعض الأغاني العائدة إلى مشروعه الموسيقي المقبل، وتحديداً أغنية "عمرنا ما هنرجع تاني" التي قرّر اليوم نقلها من المطرب والملحن والموزع حميد الشاعري ليتسلّمها الموزع أسامة الهندي.

فالهضبة ارتأى اليوم أن يتخلّى عن صديقه العزيز الشاعري بعد أن تقاعس هذا الأخير عن إنجاز المهمّة التي أوكلها إليه، حيث أنّ توزيع الأغنية المذكورة أعلاه والتي لا تتطلّب سوى بضعة أيّامٍ لإنجازها والإنتهاء منها استغرقت مع المعني بالأمر حوالى أكثر من شهرين، المسألة التي أثّرت سلباً على نفسية دياب وجعلته على الفور يستعين بالهندي الذي تمكّن بالفعل من إعطائه النسخة النهائية منها في غضون 3 أيّام فقط لا غير.

نعم، خطوةٌ ستكلّف صاحب أغنية "عايش معاك" صداقة حميد له بخاصة وأنّ العلاقة بينهما قديمة وقوية، ويتردّد كثيراً في أنّ الأخير كان له الفضل الأول في إطلاق دياب في الساحة ودعمه وتعزيز بدايته ومشواره في التسعينات لا سيما عندما أخذ يقدّم له أغاني ساعدته على اكتساب شهرة ونجومية، وحتّى أنّه كان دائماً ما يحرص على إنجاز أغاني خاصة له يمتنع عن عرضها على مطربين كانوا أصلاً في الوسط الفني، وذلك نظراً إلى المعزّة والمودّة الكبيرتين اللتين يكنّهما هو في قلبه تجاهه.

وأوضح بعض المقرّبين من صاحب أغنية "مش كل واحد"، أنّ حالة التوتر التي تسيطر عليه في هذه الأيام تعود إلى إنتاجه لألبومه هذا على نفقته الخاصة عبر شركته "ناي"، مما يجعله مسؤولاً بشكلٍ مباشر عنه من الألف إلى الياء، من الحملات الترويجية والتسويقية إلى الإنتاج والتوزيع وهي كلّها مسائل تُشعره بالضغوطات الكبيرة، هو الذي تعاون منذ بداياته مع شركة "عالم الفن" للمنتج محسن جابر، قبل أن ينضم إلى شركة "روتانا" التي انفصل عنها مع ألبومه الأخير بعد عملٍ مشترك دام 13 عاماً لم يتكلّل سوى بالنجاح الباهر والتفوّق المذهل.