سنة نبوية .. لن تتخيل مالذي تفعله القيلولة في أجسامنا!

المدينة نيوز : - القيلولة هي أن تأخذ قسطاً من الراحة بعد الظهر فهل تعلم أن فعلك لهذه العادة سيعود علي جسمك بفوائد كثيرة جداً فنومك واسترخاءك لمدة نصف ساعه يومياً والقيلولة سنة عن النبي محمد عليه أفضل صلاة وتسليم فقد أكدت دراسات علمية أن لها فوائد صحية كبيرة على جسم الانسان فأخذ قسط من الراحة ثلاث مرات في الاسبوع يجعلك تشعر براحة بالاضافة الى انه مفيد للقلب ويحد بشكل الكبير من حالات الوفات التي تنجم عن الازمات القلبية.
وقد أثبتت الدراسات ان الذين يأخذون نصف ساعة يومياً للاسترخاء والنوم يومياً فأنهم أقل عرضة للاصابة بالأزمات القلبية على عكس الاشخاص الذين لايتبعون هذه العادة .
والقيلولة تحد من المرض المنتشر في عصرنا هذا وهو التوتر فقد قال أحد البروفسورات ان الرسالة واضحة فلا تتردوا في أخذ القيلولة أذا سنحت لكم الفرصه ..
وبعد الدراسات والابحاث فقد أثبتت أن القيلولة تُعيد للجسم حيويته ونشاطه بمعدل 4 الى 5 مرات وأنها تعمل علي تقوية الذاكرة والنشاط الذهني وتقوي العضلات وأن نوم ساعة بالنهار يساعدك في نوم صحي طوال الليل فلا تترددوا عن اتباع هذه العادة .وتعمل أيضاً على زيادة أنتاج الفرد وتحسن قدرته على التفاعل.
وكان الصحابه يقومون بها اتباعاً لسنة النبي محمد فأنه كان يفعلها دائماً ويحثهم عليها فقد ثبت عن النبي :
صلى الله عليه وسلم – أنه كان يحافظ على نومة القيلولة، فقد أخرج البخاري عن أم حرام بنت ملحان أخت أم سُليم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عندهم، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ قال: رأيت قومًا ممن يركب ظهر هذا البحر كالملوك على الأَسِرَّة، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: فإنك منهم، قالت: ثم نام، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت يا رسول الله، ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته، قالت: قلت يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، قال: فتزوَّجها عبادة بن الصامت، فغزا في البحر، فحملها معه، فلما رجَع، قرَّبت لها بغلة لتركبها فصرَعتها، فاندقًّت عنقها، فماتت.
فلم ينصحنا النبي بشيء الا وكان نفع لنا ..!