نحافة ميريام فارس المقلقة تهدد جمالها

جي بي سي نيوز - ميريام فارس تستعرض رشاقتها بعد الولادة من جديد.
الكل انتظر بفارغ الصبر وشوقٍ موعد إنجابها إبنها الأول، والجميع شعر بتوقٍ كبيرٍ لمعرفة الإسم الذي أطلقته عليه، ولا شك في أنّ الجمهور العربي يتحرّق اليوم للتعرّف عليه وعلى ملامحه وتكاوينه، فهو إبن من تلقّب نفسها بملكة المسرح، وريث العرش الذي سيحمل كنية زوجها الذي أصلاً ترفض حتى الساعة أن تُظهر وجهه للإعلام، هي ميريام فارس التي لا تنفك عن إشغال العالم بأسره بأخبارها التي لا تنتهي وقصصها التي لا نهاية لها، وبالتالي بأسرارها الكثيرة المتعلّقة بعائلتها وحتّى بجمالها وإطلالاتها.
وفي الوقت الذي يعد متتبعيها ومعجبيها الدقائق ويحسبون الثواني لليوم الذي سيبصر فيه كليبها "غافي" النور الذي من المتوقع أن تنقلهم عن طريقه إلى مراحل الحمل التي عاشتها على أمل أن تلبّي النداء والرغبات وتتشارك عبره أيضاً صورة ولو صغيرة لابنها المنشود، يبدو أنّ النجمة اللبنانية المثيرة للجدل قرّرت أن تعود وتسلّط الأضواء عليها هي وحدها وأن تجذب الأنظار إلى مفاتنها وتضاريسها المشهورة بها كثيراً.
نعم هي صورٌ نشرتها صاحبة أغنية "أنا والشوق" على حسابها الرسمي على انستقرام لم تأتِ هذه المرّة لتخدمها كما جرت العادة أو لتجسد من خلالها جمالها المعهود وجاذبيّتها المعروفة، بل للأسف جاءت على عكس توقعاتها هي حتّى وعلى عكس ما أرادت أن تعكسه للمُشاهد والمتفرّج من رشاقة استطاعت استرجاعها واستعادتها على الفور بعد فترة الحمل والإنجاب، فكانت لقطات صادمة ومفاجِئة ومربِكة كثيراً.
لمَ؟ لأنّ ميريام بالفعل تمكّنت ولربما بفضل التمارين الرياضية واتّباعها حمية غذائية صارمة التميّز من جديد بالوزن الذي كانت عليه قبل حملها بـ"جايدن"، ولكن إذا ما تمعنّا النظر جيداً لالتمسنا نحافة بليغة عند مستوى الخصر ومقلقة بالفعل بدأت تؤثّر بشكلٍ واضح ومباشر على وجهها وملامحه وتكاوينه، فمتى كنّا نرصد أنفها كبيراً إلى هذه الدرجة ومتى كنّا نشعر وكأنّ عظامها ستخرج من جسدها؟
نعم، هي مسرورة وسعيدة لأنّها تتفاخر الآن بكل اعتزازٍ وثقة بالنفس بجسمها الذي تحلم به كل سيدة أو فتاة أنجبت وتريد خسارة الكيلوغرامات التي اكتسبتها خلال الحمل وبعده، هي فخورة لأنها لم تتكبّد عناء اللحم المترهل والسيلوليت اللذين عادةً ما ينتجان عن الإنجاب والولادة، ولكن عليها أن تتنبّه إلى أنّ البشاعة والشناعة والفظاعة التي بدأت تصبح مرئية أمام العين المجرّدة سترتد سلباً على رونقها وهالتها وسحرها وإشراقها، الصفات التي كانت حِكراً عليها هي وحدها.
نعم، جميلٌ ما ترتديه من قميصٍ أبيض شفاف وسروال واسع عالي الخصر، نعم أنيقةٌ بدت بتسريحة شعرها الجديدة بعض الشيء ومكياجها الناعم والخفيف، وبالطبع مثيرة ظهرت وهي تتدلّع أمام الكاميرا وتتغنّج على من يصوّرها بطريقة وقفتها وتمايلها، ولكن نعم، وجهها المتوهج جمالاً أصبح الآن صغيراً وبالكاد ملامحه واضحة بخاصة وأنّ شعرها الكثيف يغطّي تكاوينه كلّها!