المدينة نيوز:- على الرغم من أنّ اللغة الإنجليزية تُعتبر لغة عالمية ومعروفة في معظم الدول، إلّا أنّ عدداً كبيراً من الأشخاص لا يُتقنونها أو لا يعرفون قواعدها ربما بسبب عدم ممارستها بشكلٍ دائم.
وقد يُعتبر هذا الموضوع مشكلة تُسبّب الإحراج للشخصيات العربية المعروفة التي تتعامل مع العالم الأجنبي، أمثال النجوم والإعلاميين الذين يشاركون في مناسبات عالمية أو يحلّون ضيوفاً على برامج أجنبية معروفة.
ونظراً إلى أنّ اللغة الإنجليزية هي الأكثر إستعمالاً في العالم، يجد هؤلاء النجوم أنفسهم في مواقف محرجة يبذلون فيها جهوداً كبيرة لإيجاد الكلمات المناسبة بهدف التعبير عن رأيهم وتركيب جملة سليمة ومفهومة، فيتحوّلون إلى مادة إعلامية و يسخر منهم النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.
ومن بين نجومنا المفضلين الذين وجدوا أنفسهم بمواقف مماثلة نذكر النجم المصري عمرو دياب الذي أصرّ على التكلّم باللغة الإنجليزية على الرغم من عدم إتقانه لها في الـ " World Music Award" حيث أهدى جائزته إلى أفراد عائلته و بدا غير مرتاحاً على المسرح.
كذلك، أثارت الفنانة غادة عبد الرازق السخرية في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عندما إعتلت المسرح لإعلان إسم الفائزة بجائزة أفضل ممثلة باللغة الإنكليزية. ولم يرحم النشطاء النجمة المصرية بل تداولوا الفيديو بكثرة وسخروا من لهجتها وعدم قدرتها على تركيب جملة سليمة أو حتى لفظ الكلمات الأجنبية بطريقة صحيحة.
وبدورها، تحوّلت النجمة مي حريري إلى محط للسخرية بعدما حلّت ضيفةً على برنامج باكستاني وحاولت التعبير باللغة الإنكليزية، إلّا أنّها فشلت فشلاً ذريعاً وحاولت إخفاء إرتباكها عندما سألت مضيفها ما إذا كان يعرف طبخة الملوخية.
من ناحيته، إعترف الممثل المصري المعروف احمد حلمي أنّه يحفظ التعابير والكلمات في الإنجليزية إلّا أنّه يعجز عن قولها بالطريقة الصحيحة وقد وصل به الأمر إلى توكيل أحد الأشخاص ليساعده في فيلمه ويصحّح له أخطائه اللغوية واللفظية.
أخيراً، وقعت النجمة الإماراتية احلام ضحيةً لسخرية النشطاء عندما حاولت التعبير عن رأيها باللغة الإنجليزية في برنامج "عرب ايدول "، إلّا أنّها لم تجد الكلمات المناسبة وراحت تصيغ الفعل في الماضي والمضارع والمستقبل غير قادرةً على الإختيار أيّهم هو الأصح والأنسب لدعم رأيها.