اطلاق المرحلة الثانية من برنامج تدريب وتشغيل الخريجين
المدينة نيوز- اكد وزير العمل الدكتور نضال القطامين سعي الوزارة الدائم للوصول الى ادنى مستوى من البطالة في القطاعات كافة، خصوصا القطاع الصحي مع التركيز على المناطق النائية التي لا يتوفر فيها فرص للعمل.
واضاف: ان برنامج تدريب وتشغيل خريجي المهن الصحية والمساندة سيسهم بزيادة عدد الكوادر المؤهلة في القطاع الصحي ما يساعد على رفع درجات مستوى الخدمة المقدمة من قبل مؤسسات القطاع الصحي.
ودعا خلال اطلاق المرحلة الثانية من برنامج تدريب وتشغيل خريجي المهن الصحية والمساندة القائمين على البرنامج، اليوم الثلاثاء، لتقديم اعلى درجات الخدمة للمواطنين من حيث الدقة والسرعة والانجاز في العمل.
وقال نقيب الممرضين محمد الحتاملة، ان هذا البرنامج ساهم في علاج مشكلة تسمى "المهن الراكدة" من خلال توفيره فرص عمل لاعداد كبيرة، خاصة من المناطق التي لا يوحد فيها احتياجات لتلك التخصصات.
واشار الى الدور الاقتصادي الكبير الذي يوفره هذا البرنامج خصوصا في المناطق والاطراف النائية التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة والفقر, مشيرا الى ان هذا البرنامج يعتبر عملا وطنيا كبيرا من خلال الجهود التي تبذلها كوادر وزارة العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والتي تنسجم تماما مع التوجيهات الملكية السامية خاصة فيما يتعلق بتدريب الشباب والشابات وتوفير فرص العمل لهم. وعلى صعيد آخر، اشارت مديرة وحدة المتابعة بوزارة العمل رابعة الحج حسن الى انه تم اليوم مقابلة الدفعة الثانية من التخصصات الصحية المساندة والتي اشتملت على "التعقيم والتغذية والعلاج الطبيعي وفني اسنان والتخدير والانعاش والسمع والنطق, مشيرة الى انه تم استقبال نحو 250 باحثا عن عمل من محافظة اربد والشونة وجرش والمفرق والزرقاء البلقاء. وبينت ان الوزارة نفذت هذا البرنامج وفق خطة مدروسة وتنسيق مع كافة الجهات المعنية بوزارة الصحة والجهات المختصة بالقطاع الصحي, مشيرة الى انه بتوجيهات مباشرة من وزير العمل سيتم اطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج خلال الاسبوع القادم والتي تستهدف خريجي التخصصات الادارية لإدماجهم ضمن البرنامج التدريبي في وزارة الصحة والبالغ عددهم 1000 خريج.
يشار الى ان برنامج تدريب وتشغيل خريجي المهن الصحية والمساندة يوفر الخبرات المطلوبة في القطاع الحكومي دون ان يؤثر على دور المتدربين في ديوان الخدمة المدنية"، اشارة الى ان المتدرب من حملة درجة البكالوريوس سيحصل على مكافأة مقدارها 350 دينارا، فيما يحصل حملة الدبلوم على 250 دينارا.
