عمرو دياب سرق اغنية "معاك قلبي" من ألبوم "احلى وأحلى"

المدينة نيوز- عوضاً عن انشغال الجمهور بالألبوم الذي يتحضّر عمرو دياب اليوم لطرحه والإستمتاع بالأغاني التي عمل عليها جاهداً وليل نهارٍ لترضي ذوق الجميع، صغيراً وكبيراً، وبدلاً من اهتمام فريق العمل الذي ساعده على إنجاز هذا المشروع بإدارة التسويق ومتابعة عملية التوزيع، وهما العملان اللذان يخشى منهما المطرب الكبير كثيراً في هذه الآونة، ها هم الجميع قد وجدوا أنفسهم حالياً مُجبَرين على معالجة قضيّة أخرى من نوعها ستؤثّر كثيراً على الألبوم وعلى دياب حتّى.
إنّها صدمةٌ بكل ما للكلمة من معنى وجد المطرب الشاب حسام حبيب نفسه عالقاً في شباكها عندما أدرك أنّ الفنّان المصري الكبير الذي كان يعتبره مثالاً أعلى له في الأخلاق والسيرة الحسنة والطيّبة ومرجعية كبيرة ومهمّة في المجال الفني والموسيقي، قد استولى على أغنية عائدة إليه كان يريد طرحها في الأسواق في المستقبل القريب، وأنّه بالفعل أقدم على سرقتها منه علناً ومن دون حتّى طلب إذنه بذلك.
عنوانها "معاك قلبي" التي قام بتلحينها له محمد النادي ووزّعها أسامة الهندي والتي قرّر بطل مسلسل "الشهرة" ضمّها إلى أغاني ألبومه الجديد "أحلى وأحلى" الـ12، الذي ارتأى أن يؤجّل طرحه إلى 28 ابريل المقبل بعد أن كان من المتوقع أن يكشف النقاب عنه البارحة، ولكنّه عدل عن هذا الإجراء ليُصدره أولاً عن طريق نظام الديجيتال عبر إحدى شركات المحمول، وتخوّفاً من الأحداث الأمنية التي كانت ستسود الشوارع المصريّة أمس والتي كان من الممكن أن تؤثر عليه بطريقة أو بأخرى.
هي أغنيةٌ تفاجأ بها حبيب عندما طُرح منها مقطعاً واحداً كنوعٍ من التسويق الدعائي لها وللألبوم ككل، ولم ينشغل في البداية باسمها على أنّه قريبٌ من ذلك العائد إلى أحد أعماله "قلبي معاك" ليعود إلى رشده بعد سماع جزءٍ منها ويجد أنّها المقطوعة نفسها التي سبق أن عرضها على الملقّب بالهضبة خلال إحدى الجلسات التي اجتمع فيها معه.
فهذا الأخير، ولسخرية القدر، كان قد طلب من حسام أن يشتريها منه وهو الأمر الذي رفضه بطريقة لائقة ومحترمة مؤكّداً له أنّ الأغنية هذه تحديداً أساسية لنجاح ألبومه ومتمسّكٌ بها كثيراً معتذراً بشكلٍ غير مباشر عن التنازل عنها له، وعندما حاول دياب من جديد صياغة طلبه بأسلوبٍ آخر، اضطر المعني الأول بالأمر التأسّف منه بشكلٍ مباشر فاعتقد بالفعل أنّ الأمر قد انتهى تماماً، ليكتشف بعدها أنّ ما كان يخطط له زميله أكبر منه بكثير.
وحالة نفسيّة سيئة جداً يبدو أنّ مؤدي أغنية "شوفت بعينيا" يعيشها اليوم، وهذا بحسب ما يتداوله بعض المقرّبين منه، ولا يعود سبب ذلك إلى خسارته للأغنية فقط بل وأيضاً إلى صدمته من صاحب أغنية "أنت الوحيد" الذي كان يعتبره بالفعل أستاذه في عالم الغناء والذي دائماً ما كان يلتجئ إليه ليستفيد من خبراته وإنجازاته، الأمر الذي جعله يُغلق هواتفه كلّها تفادياً لاتّصالات الصحافيين والحشريّين الذين قد يودّون معرفة المزيد عن هذا الموضوع.