المدينة نيوز – خاص - : تحاشت وزيرة التنمية الإجتماعية هالة بسيسو لطوف عن الخوض بمشكلة الفقر في الاردن خلال محاضرة ألقتها في نادي الفيحاء السوري الإجتماعي قبل يومين لكنها وصفتها بأنها " أكبر من الحكومة الأردنية ومن وزارة التنمية الإجتماعية " .

وجاء في تقرير الإتحاد الأوروبي عن تقدم العمل في الأردن العام الماضي أن الفقر لا يزال " مصدر قلق " حيث يعيش 10 % من السكان في الأردن بأقل من دينار واحد ( 0.96 يورو ) .

وطبقا لوزيرة التنمية الإجتماعية فإن نسبة الفقر في المملكة تقدربنحو 13% حسب إحصائيات عام 2007 ، مؤكدة إننا " نسعى للتقليل من هذه النسبة " .

وبحسب مختصين فإن خط الفقر في الأردن سيرتفع تبعا لإرتفاع معدلات التضخم في المملكة، خلال الأعوام الماضية، حيث وصل معدل التضخم خلال العام 2008 إلى 13.9 %، فيما وصل معدل التضخم للعام الماضي، نحو 7.%، فيما ارتفع متوسط التضخم في الأردن بنسبة 4.9 % للثلث الأول من العام الحالي.

هل يعني كلام الوزيرة تبريرا للسياسات الحكومية التي تزيدنا افقارا ام اعترافا بعجز الحكومة عن مواجهته؟ وهل تكون هذه التصريحات مقدمة للعبث بصندوق المعونة الاجتماعية خاصة اذا مار بطت مع تصريحات ابو حمور الاخير غير المعلنة من ان صندوق المعونة الى جانب وزارة المياه الاكثر كلفة واستهلاكا في المصاريف بالنسبة للحكومة.