صور| جزر يتحدث سكانها 70 لغة ويعيشون في العصر الحجري!

المدينة نيوز:-  نشرت صحيفة "ديل ميل" البريطانية، قصة مصورة لجزر سليمان التي مما حير العلماء، كما يتحدث أهلها 70 لغة ويعيشون "بدائية" ما قبل التاريخ.

وعاش المصور الفرنسي "فابيان استر(32 عاما)، سنة كاملة في جزر سليمان، التي تعيش في عزلة عن العالم أجمع، إليكم تفاصيل حياة السكان فيها التي تبدو غريبة.

تقع الجزر في الجنوب من خط الاستواء، بالقرب من جنوب المحيط الهادي، وتتألف من أكثر من 990 جزيرة وعاصمتها "هونيارا"، وعدد سكانها 500 ألف نسمة، واللغة الرسمية فيها هي اللغة الإنجليزية، فيما تخضع لحكم الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ويرأس حكومتها "فرانك كاي" منذ عام 2001.

ومن المعروف عن هذه الجزر هي عزلتها فالحياة بها لم تتغير منذ آلاف السنين، والسكان لا يزالون يتنقلون بالقوارب في جميع أنحاء الدولة كما فعل أسلافهم، ويعتمدون على التقويم القمري البدائي.

المصور الفرنسي قام بالتقاط مجموعة من الصور توثق سحر وجمال هذه الجزر البديعة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال "فابيان" إن العالم الذي عاش فيه لمدة عام، يختلف عن أي مكان موجود على وجه الأرض.

وقال ايضا "على الرغم من تنوع السكان، وتحدثهم بأكثر من 70 لغة، إلا أن جميع الجزر تشترك في شيء واحد وهو المحيط الذي يحافظ عليها".

وذكر المصور الفرنسي انه استكشف بحيرات الزمرد الخلابة أيضاً، وبمجرد نشره للصور، حققت رواجاً كبيراً، وتبادل مع جمهوره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأثنوا على جمال وروعة الجزر.

وتابع ايضا "إن البشرة الداكنة الممزوجة بالشعر الأشقر حير العلماء لسنوات، في حين ان قال البعض ان هذه الشقرة جاء من تعرض السكان لاشعة الشمس أو اتباع نظام غذائي غني في الأسماك، والحقيقة هي أن سكان الجزر لديهم نوع فريد من الجينات الخاصة يعطيهم خاصية الشعر الاشقر رغم سمار البشرة.

سكان الجزر يستخدمون القمر كتقويم لهم في المناطق الريفية مع أيام الأسبوع.

وهذا طريق حيوي في الجزيرة يربط مدينة "جيزو"  في الجنوب إلى المجتمع في الشمال، وعلى طول الساحل نجد العديد  من القرى الصغيرة. وهنا يقول المصور الفرنسي ان الخطر الوحيد في هذا الطريق هو احتمال وقوع جوز الهند على الرأس.

في السوق المحلي نجد الفواكه الاستوائية والخضروات والأسماك، وهي مصادر محلية من الجزر المجاورة تصل كل صباح على متن قارب وتوضح تحت ظل الأشجار العالية لتتم عملية البيع.

عندما وجدت المستكشف الإسباني "ألفارو دي" لجزر سليمان، اعتقد انه وجد مصدر ثروة سيدنا سليمان عليه السلام، لأنه وجد علامات من الذهب، لكن اوضح المصور الشاب ان كنز جزر سليمان هو ما يقرب من 1000 جزيرة تحيط بها الشعاب الجميلة والبحيرات.