المدينة نيوز:- بتنا نعلم تماماً أنّها إمرأة استطاعت استرجاع لياقتها البدنية ورشاقتها بسهولة بعد مرور أيّامٍ فقط على إنجابها إبنها الأول جايدن، والكل مقتنعٌ بأنّها نجمةٌ أخذت تنشر صورها الواحدة تلوَ الأخرى بشكلٍ متواصل بعد أن استقبلت طفلها الصغير لتؤكد للجميع أنّها ستبقى هي ملكة المسرح الجميلة والنحيفة والتي لا يمكن مقارنتها بأحد أو تشبيهها بأي فنانة أخرى من الوسط الفني.
لذا، يبدو أنّ ما تقوم به ميريام فارس اليوم من تشارك آخر لوكاتها وصورها وهي تحيي حفلاتها الخاصة في دبي أو أبو ظبي أو في أي بلدٍ عربي آخر، ليس سوى طريقة تفاخر مزيّفة ومصطنعة بجسمها الرشيق وأنّ الحمل أو أي سببٍ آخر لا يمكن أن يُفقدها رونقها وهالتها ورهبتها وأنوثتها، طريقة اعتزاز بالنفس وبليونتها، وأسلوب تدّعي من خلاله الكمالية التي لا تضاهي بشيء.
وتأتي اليوم آخر صورة لها على حسابها الرسمي على انستقرام كدليلٍ واضحٍ وثابتٍ على ما نقوله ونتداول به، برهانٌ على أنّ النجمة اللبنانية لا تسعى إلّا إلى إظهار مفاتنها وتضاريسها في وجه كل من يغار منها ويحسدها وفي وجه كارهيها الذين لا يتمنّون لها الخير، والفستان الذي كانت تتألّق به كان كفيلاً بالفعل في تجسيد هذا كلّه، لأنّ شقّه الطويل الذي كشف عن ساقيها والفتحة المهمّة عند الصدر هما العاملان اللذان جعلاها من جديد إمرأة من الجدير مناداتها بـ"ملكة المسرح".
مرتديةً الكعب العالي ومتمايلةً أمام الكاميرا بدلعٍ ودلالٍ، وقفت صاحبة أغنية "غافي" وهي تبتسم من كثرة التكبّر والتشاوف، وقفت وهي تضع يدها على أردافها ليس لأنّها خجلت من ذلك الشق الذي كاد أن يبرز جزءاً من سروالها الداخلي أو مؤخرتها، بل لأنّها أرادت تسليط الضوء بطريقة مقصودة عليه، لأنّها تعي تماماً أنّ جسمها الذي حافظت عليه خلال الحمل وبعد الإنجاب هو الذي يجعل منها ملكة ليس على المسرح فحسب، بل وفي قلوب جماهيرها أيضاً.
نحيفة جداً ورشيقة وجميلة وجذابة وناعمة ومثيرة، صفاتٌ حفظناها عن ظهر قلب ومميّزات نعود لنكرّرها في كل مرّة أردنا التحدّث فيها عن فارس، نعم هي الخصائص التي تحلم بأنّ تتميّز بها كل إمرأة في هذه الحياة، ولكن حبّذا لو حاولت نجمتنا المحبوبة التقليل ولو ببساطة من ولعها بمظهرها الخارجي، لأنّنا بالفعل أصبحنا على يقينٍ به وبالتفصيل الممل والدقيق!