لماذا تغيّرطعمُ التفاح ؟؟

تم نشره الثلاثاء 06 تمّوز / يوليو 2010 02:16 صباحاً
لماذا تغيّرطعمُ التفاح ؟؟

المدينة نيوز – هذا النص بقلم كاتبه عمم منذ زمن على الإيميلات ولا ندري أنشر أم لا ، يتحدث عن عمان القديمة ، عمان التي ارتدت حلتها اليوم بألوان مزركشة، غير أن كثيرين ( من ذلك الجيل العتيق ) يعتبرون عمان ( الأبيض والأسود ) اجمل وأحلى .. كيف كانت عمان ايام زمان ، أقرأوا هذا النص الذي وجدناه صدفة على الإيميل ولا ندري من صاحبه ولعلنا نذكره إن وصلتنا ردود ..

لماذا تغير طعم التفاح ؟
هذا لمن يعرف عمان العروبة قبل 60 سنه واكثر


زمان كانت أسماؤنا أحلى

 

, و النساء أكثر أنوثة

 

ورائحة البامية تتسرب من شبابيك البيوت

 

وساعة "الجوفيال "

 

في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة

 

وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء,,

 

زمان ,, كانت أخبار الثامنة أقلّ دموية

 

ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب

 

وطريق "المصدار " أقل ازدحاماً بشاحنات الأثاث

 

كانت غمزة "سميرة توفيق " أكثر مشاهد التلفزيون جرأة ،

 

و "مجلس النواب " حلماً يداعب اليسار المتشدد


وأجرة الباص قرشين


والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالتوجيهي


كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل، وكُتّاب القصة


ينشرون مجموعات مشتركة


وحلو العرس يوزع في كؤوس زجاجية هشّة تسمى "مطبقانيات "

 

والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار!


زمان.. كانت "الشونة الشمالية " آخر الدنيا،
و "فكر واربح " أهم برامج المسابقات،

ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية
"الكيوي "

وأننا يوماً ما سنخلع جهاز
الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا!!
كانت "القضامة المالحة! " توصف علاجاً للمغص،

والأولاد يقبّلون يد الجار صباح العيد،

 

والبوط الصيني في مقدمة
أحلام الطلبة المتفوقين!
كانت "أخبار الأسبوع " لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم
الصحف وأجرأها على الإطلاق،

 

و "ألمانيا " بلد الأحلام,
وصورة المطربة صباح على ظهر المرآة
اليدوية المعلقة على الحائط,
حين تصحو على صوت "مازن القبج " أو "سمراء عبدالمجيد "

 

وظهرا تسمع "كوثر النشاشيبي " ومساءً تترقب "ابراهيم السمان "

والتلفزيون يغلق شاشته

في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم!

كانت "مدينة الأهلي للالعاب السياحية " في رأس العين
هي وجهة الأثرياء،

 

والسفر الى صويلح يحتاج التحضير قبل يومين،

والجامعة الأردنية بلا شقيقات!

 

حين كانت أقلام البك الأحمر
هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات،

 

وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة
للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد,

 

أما
الورد ذاته فكان يباع فقط في جبل
عمان،, الحي الأرستقراطي الباذخ في ذلك الزمان!!

كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام

بالقطار،

 

وقمصان "النص كم " للرجال تعتبرها العائلات
المحافظة عيبا وتخدش الحياء!


كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن "ابو ذان وأبو حجر " الحديدي، والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح،


والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي،

والجارة الأرملة تجلس من أول
النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها!


كان مسلسل "وين الغلط " لدريد ونهاد يجمع الناس مساء،,

ومباريات "محمد علي كلاي " تجمعهم في سهرات الثلاثاء


وكان "نبيل التلّي " أفضل لاعب هجوم في كرة القدم!


كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر "أبو خط

أحمر " وزن مئة كيلو غرام،,

 

والأمهات
يحممّن الأولاد في اللكن،
و "القرشلّة " يحملها الناس لزيارة المرضى!

كان "الانترنت " رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين


ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة "
لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم,،

 

أما "الماسنجر " فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!

 

حين كان مذاق الأيام أشهى،,
والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء
ترتجف فيفركونها ببعضها،,

كان "زهير النوباني "

في دور "مقبول العقدي " أعتى رمز للشر

 

قبل أن يعرف الناس أن في الغيب
رجلاً يدعى "جورج بوش "!
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة
ومسكينة وساذجة!
الموظفون ينامون قبل العاشرة،, والحزبيون يلتقون سراً
محاطين بهالة من السحر والبطولة،,

والزوجة في يوم الجمعة
تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج دلالة على تدليله!

الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين،, والثلج لم يكن
يخلف موعده السنوي،

 

كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً,، لكنها كانت دائما خضراء!


و بقول لك

 

 

ليش تغيّر طعمُ التفاح؟

 

و دمتم ،،،،،،،



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات