رؤساء قُتلوا على الهواء مباشرة

المدينة نيوز:- الكثير من رؤساء وحكام العالم تعرضوا لعمليات اغتيال، ولكن القليل منهم من تعرضوا لذلك على الملأ أمام العالم بأسره، أثناء احتفالهم بمناسبة كبرى، أو خلال تواجدهم بأحد المؤتمرات
هذه قائمة بابرز الاسماء التي تم اغتيالها عبر الهواء مباشرة، وتفاصيل عمليات الاغتيال.
محمد بوضياف
الرئيس الجزائري وأحد كبار رموز الثورة في الجزائر وقادتها، والرئيس الرابع للدولة الجزائرية، هذا وتم اغتياله خلال إلقائه خطاباً في دار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 من يونيو في عام 1992.
حيث أطلق عليه رصاصة من قبل أحد حراسه، والذي يسمى مبارك بومعارفي، وكان بومعارفي ملازماً في القوات الخاصة الجزائرية، ولم يتم معرفة السبب وراء الاغتيال، بحيث تم اعتبار عمل بومعارفي تصرفاً فردياً، رغم أن بوضياف كان يكافح الفساد في البلاد.
بنظير بوتو
بينظير هي رئيس وزراء باكستان في دورتين، وكانت أول امرأة في بلد مسلم تشغل منصب رئيس الوزراء، وتم اغتيالها في 27 ديسمبر من عام 2007 وذلك بعد الانتهاء من مؤتمر انتخابي لمناصريها، توجهت نحو سيارتها ووقفت في فتحة السقف لتحية الجماهير المحتشدة، قبل أن تتلقى الرصاص الذي أصابها في العنق والصدر، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تبعها عملية تفجير انتحاري يبعد عنها مسافة لا تتجاوز الـ25 متراً، وتم إعلان وفاتها خلال إجراء العملية الجراحية العاجلة لها.
فيما نفت السلطات الرسمية أن سبب الوفاة هو الرصاص، بل أشارت إلى أن ردة فعلها بعد إطلاق الرصاص تسببت بوفاتها بعد ارتطام رأسها بسقف السيارة المصفحة التي كانت تجلس بها، وكالعادة بقي الأمر غامضاً حتى يومنا هذا.
جون كينيدي
هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الـ35، وفي يوم زيارته لولاية تكساس الأمريكية، تحولت الأجواء من ممطرة إلى مشمسة، فاضطر كينيدي إلى كشف غطاء سيارته المضادة للرصاص.
وخلال سير الموكب رفقة زوجته جاكلين كينيدي، وحاكم تكساس جون كونالي، راح كينيدي يلوح للجماهير قبل أن تخترق رصاصة عنقه وتمر عبر حنجرته وتصيب حاكم تكساس، قبل أن تنطلق الرصاصة الثانية وتُصيب جمجمة الرئيس ما تسبب بتلطيخ زوجته بالدماء، وانطلقت الرصاصة الثالثة في هذه اللحظة، قبل أن يندفع رجل الأمن نحو زوجة كينيدي ويرمي نفسه فوقها لحمايتها من الإصابة.
ورغم ذلك فإن الرئيس الذي تلقى رصاصتين إحداهما في العنق والأخرى في الجمجمة، لم يفارق الحياة فوراً، وذلك كان في تمام الساعة 12:30 ظهراً، وتم نقله إلى مشفى باركلاند، إلا أنه فارق الحياة في تمام الساعة الواحدة، فكانت تلك الحادثة مأساوية في التاريخ الأمريكي، نظراً لأن الرئيس كان ذا شعبية كبيرة، هذا وتم التعرف على الجاني والذي عمل فنياً للرادار في المارينز قبل أن يترك العمل.
أحمد قاديروف
هو الرئيس السابق لدولة الشيشان التابعة للدولة الروسية، وكانت روسيا تعتمد على هذا الرجل لزرع الاستقرار في بلاد الشيشان، ولكن لم تدم تلك المخططات، ففي يوم التاسع من مايو في عام 2004، وقع انفجار ضخم في ملعب دينامو بجروزني خلال الاحتفال بيوم النصر، وأدى الانفجار حين ذاك إلى مصرع الرئيس الشيشاني واثنين من حراسه، بالإضافة إلى رئيس مجلس الجمهورية. هذا وتبنى القائد الشيشاني شامل باساييف عملية الاغتيال للرئيس أحمد قاديروف.
محمد أنور السادات
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، وفي يوم السادس من أكتوبر في عام 1981، أقيم عرض عسكري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر التي هزم فيها المصريين الجيش الإسرائيلي، تعرض السادات للاغتيال على يد مجموعة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، والتي كانت تعترض كلياً على معاهدة السلام مع إسرائيل، وأصيب الرئيس المصري بالرصاص في عنقه، وأخرى في صدره والثالثة في قلبه، ما أدى لوفاته.
الجدير بالذكر أن الاغتيالات التي تم التطرق إليها في هذا الموضوع هي الأشهر تقريباً، والسبب في أنها كانت على الهواء مباشرة وعلى مرأى الملايين حول العالم، والغريب في الأمر أن كل هذه الاغتيالات مسها الغموض بشكل كبير، وأغلقت القضايا رسمياً بعد عدم الوصول إلى نتائج صحيحة 100%.