سوق الطيور: هواية اصبحت تجارة تعيل الكثير من الأسر

تم نشره السبت 21st أيّار / مايو 2016 11:48 صباحاً
سوق الطيور: هواية اصبحت تجارة تعيل الكثير من الأسر
ارشيفية - طيور

المدينة نيوز :- تستقطب سوق الطيور كل يوم جمعة في احد الشوارع الخلفية وسط العاصمة عمان، مربي الطيور المغردة والحيوانات الأليفة، وهواة ومتخصصين وأصحاب مزارع لإشباع هواية تحولت مع الوقت الى مهنة تدر دخلا، كما تستقطب أطفالا مع ذويهم لمشاهدة الحيوانات الاليفة "فالسوق حديقة حيوانات مفتوحة ومتحف يعج بالحياة".

وفي السوق التي بدأت قبل نحو عشرين عاما، تراتبية وحدود تفصل ما بين الأنواع، فالطيور المغردة ومستلزماتها تتصدر مدخل السوق، فيما ترقد الكلاب والقطط والارانب في الوسط، اما طيور الحمام بمختلف انواعها فقد حازت على المساحة الاوسع من السوق التي تمتد بالتوازي مع "شارع سقف السيل" وسط عمان.

ويقول التاجر فارس ابوزعل وهو احد من عاصروا بدايات السوق، ان الامر بدأ هواية وأصبح مهنة تعيل كثيرا من الاسر بعد ان استقطبت هذه التجارة العديد من المهن الموازية (تجارة طعام الطيور واقفاصها واكسسوارات الاقفاص والطيور) عدا عن باعة يعرضون مواد غذائية ومشروبات.

ووفق ابوزعل فقد واجهت هذه التجارة في بداياتها رفضا رسميا "لاحتلالها" الشارع الموازي لشارع قريش والذي يشكل ممرا وساحة وقوف لسيارات الأجرة (سرفيس جبل الجوفة) ومع مرور الوقت تحول السائقون عن الشارع أيام الجمع واخلوه للسوق التي تمارس نشاطها حتى صلاة الظهر.

وتستوطن السوق حاليا محال تجارية متخصصة ببيع الطيور والحيوانات الاليفة ومستلزماتها، كما كانت دافعا لقيام مزارع لتربية الطيور والحيوانات الاليفة في عدد من مناطق المملكة.

وفيما يتعلق بالأسعار فتحددها نوعية الطير او الحيوان وندرته، وتتراوح للحمام والعصافير والطيور المغردة ما بين أربعة دنانير للزوج من طيور الجنة والحب الى نحو ثلاثة الاف دينار لبعض أنواع الببغاء "الناطقة"، فيما تتراوح أسعار القطط والكلاب، بحسب رواد السوق، ما بين 15 -700 دينار.

وعن غرائب السوق يقول ابو زعل ان تجارة السلاحف تلقى رواجا "للاعتقاد بأنها تجلب الحظ والسعادة للأطفال"، مشككا بهذا الاعتقاد بقوله "أي سعادة يقدمها حيوان محبوس في قفص؟ ولو كان بهذه القدرات لأسعد نفسه أولا وتحرر من عبودية الاسر".

ومع ان الشرطة البيئية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة تفرضان رقابة صارمة على السوق لمنع الاتجار بحيوانات وطيور نادرة ومهددة بالانقراض، الا ان السوق لا تخلو أحيانا من مثل هذا النوع من الحيوانات.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات