صور| لو لم تكذب الأم لما أتت هذه الطفلة إلى الحياة أبداً!
المدينة نيوز:- عندما ولدت أميليا لم يصدق أحد أنها ستعيش، لكن بعد ذلك حدثت المعجزة فحتى الاطباء لم يصدقوا ذلك.
في خريف 2016 ولدت الطفلة أميليا في ميامي، لكن أحداً لم يصدق ما رأووه، فقد ولدت أميليا بعد 21 أسبوعاً و6 أيام، وكان طولها أقل من 10 إنشات، ووزنها ما يقارب النصف باوند، كانت حساسة وضعيفة لكن مع ذلك استطاعت البقاء على قيد الحياة، بحسب ما قرأت شاشة نيوز من مصدرها.
وكان والداها سونيا وإيدي تايلور يرغبان في الحصول على طفل، لكن ذلك لم يكن بالشيء السهل أمامهما، لذا قررا إجراء التلقيح الصناعي الذي علقا آمالهما عليه، وبالفعل نحجت عملية التلقيح وأصبح الوالدان أسعد الأشخاص في العالم، لكن ما لبث أن تحول هذا الفرح إلى حزن وخوف.
لكن في الشهر الرابع للحمل حصلت مضاعفت لسونيا، وعانت من التهابات الرحم، لذا قرر الأطباء إجراء عملية إجهاض للحفاظ على حياة الأم، وهنا كذبت الأم عندما أخبرتهم أنها في الأسبوع الـ24 وليس الـ21، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.
ومع أن كل شيء كان يشير إلى أن إميليا لن تعيش، إلا أنها نجحت في تجاوز الساعة الأولى لها والتي تعتبر الأصعب، وبذلك نجحت إميليا في أن تكون أصغر طفلة تستطيع العيش.
وتقول إحدى الممرضات: "لم نستطع تصديق ذلك، أميليا حاولت أن تصرخ بعد ولادتها، وهي عمرها لم يتجاوز الـ21 أسبوع والـ6 أيام"، بحسب ما قرأت شاشة نيوز.
كانت الأيام الأولى لأميليا صعبة جداً، فلم يسمح للوالدين بلمس ابنتهما، وكانا يستطيعان رؤيتها من خلال النافذة فقط، لكن بعد شهرين من العناية المركزة سمح لسونيا أن تحمل طفلتها لأول مرة.
والآن سيصبح لأميليا أخت، حيث قرر الوالدان سونيا وإيدي أن يتبنيا طفلة من دار الأيتام.