شاهد| الصور والقصص الكاملة لضحايا الطائرة المصرية!

المدينة نيوز:- كان على متن الطائرة المصرية المنكوبة ركاب عرب وأجانب ، لا يعرفون بعضهم، وهم غير من كان فيها من مصريين عددهم 30 راكبا وطاقم من 10 أفراد وبريطاني، بلجيكي، وعراقيان، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، كندي وفيما يلى أبرز القصص الحزينة وراء صعودهم إلى الطائرة .
أكد محمد محجوب، صديق الفقيد المهندس الشاب إسماعيل رأفت شبانة، أنه سافر لفرنسا من أجل علاج والدته "يمنى شبانة" بعد وصية طبيبها الخاص بالسفر إلى الخارج لتلقى العلاج بشكل أفضل.وأضاف صديق راكب الطائرة المنكوبة أن إسماعيل رأفت كان يشهد له "بدمياط مسقط رأسه" بحسن الخلق، وكان يحلم منذ صغره أن يصبح صاحب مجموعة مصانع لتشغيل الشباب ودعم الاقتصاد الوطني.
قريبوتبلغ يارا هانى من العمر 26 عامًا، والتحقت بمصر للطيران عام 2014، وهي خريجة جامعة مصر الدولية، وأقامت بالكويت مع أسرتها قبل التحاقها بمصر للطيران وقال نادر مدحت قريب الضحية: “عن نفسي، عرفت من التلفزة مثلي مثل غيري. كنت جالسة ورأيت صورتها على التلفاز. ظننت أنها نالت ترقية في عملها. نظرت ولم أصدق ما يحصل .
الكندية مروة حمدي إحدى ضحايا الطائرة، لم تكن تعلم أن هذه الرحلة هي الأخيرة لها للقاهرة التي عشقتها.وبحسب صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية، فإن حمدي ولدت وتربت في ساسكاتون، بوسط كندا، وقضت بعض فترات حياتها في القاهرة، حيث عملت في IBM.
ومروة هي أم لثلاث أبناء، وقد أخذت الطائرة لتعود للقاهرة بعد زيارة أسرية في باريس.
ومروة هي أم لثلاث أبناء، وقد أخذت الطائرة لتعود للقاهرة بعد زيارة أسرية في باريس. وقالت صديقتها في تصريحاتٍ خاصة لصحيفة «كندا ناشينول بوست»: «كانت طيبة القلب، شخصية محبوة وذكية جدًا، وتُحب القراءة»، فيما قال ابنها الأكبر: «أمي امرأة محبوبة وساعدت الكثير من الناس».
قضت في الطائرة عائلة جزائرية بكاملها، أتت على ذكرها مواقع إخبارية جزائرية عدة، منها "الشرق نيوز" المورد أن الأب فيصل بطيش وزوجته نهى سعودي وابنيهما الطفلين محمد وجمانة (30 و7 أشهر) هم من حملة الجنسية الفرنسية أيضا، وأصولهم من مدينة "واد سقان" في ولاية "ميلة" بالشمال الشرقي الجزائري.
وعلى الطائرة كان راكب كويتي، ذكرت الخارجية الكويتية أنه عبدالمحسن محمد جابر المطيري، وعنه قال سفير الكويت في باريس، سامي السليمان، لصحيفة "الرأي" الكويتية، إنه كان في باريس مرافقا لزوجته التي تتلقى العلاج، وهو ما ذكره للصحيفة أيضا عبدالله السهيل، ابن عم الضحية، الذي نقل أنه كأن ينوي البقاء في القاهرة ليوم واحد مع أبناء شقيقته، يعود بعده الى الكويت.
شاءت الأقدار أن تتحقق نبوءة مضيفة الطيران المصرية، سمر عز الدين، بعد نشرها أكثر من مرة على صفحتها في "فيسبوك" لصورة مضيفة طيران تحمل حقيبتها في البحر وخلفها جزء من طائرة محطمة.
سمر عز الدين، هي إحدى مضيفات الطائرة المصرية التي اختفت مساء الخميس 19 مايو/أيار، لكن المصادفة أن المضيفة المصرية كانت تشعر بقرب ساعة موتها منذ أن التحقت بالعمل في "شركة مصر للطيران".
قضت ريهام مسعد، وزوجها الدكتور أحمد العشري، بعد أن قضت شهرًا في مستشفيات باريس بعد أن فشل علاجها داخل مصر، تاركة خلفها أبنائها الثلاث.ريهام مسعد معيدة بقسم "عمارة" كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة في المقطم، ويشهد لها طلابها بحسن الخلق، والتميز في العمل، وعلاقاتها مع طلابها وأساتذتها.
توفى والدها منذ مدة قصيرة، وحاول زوجها أحمد إيجاد علاج لزوجته التي تعاني من مرض يصعب علاجه في مصر، حتى قرر أن يسافرا لباريس للبحث عن خيط أمل، تاركًا أولاده الثلاثة الذين لم يبلغوا من العمر كفاية ليدركوا أن انتظارهما سيطول للأبد.
الضحية الوحيدة بريطانى الجنسية فهو ريتشارد عثمان البريطانى من أصول مصرية البالغ من العمر 40 عاما . وإستقل عثمان الطائرة مصر للطيران المتوجهة إلى القاهرة بهدف العمل فى إحدى شركات التعدين المتخصصة فى البحث عن الذهب، لكونه خبيرا جيولوجيا. وأشارت الصحيفة إلى أن عثمان متزوج و لديه طفلتان إحداهما سنها أقل من شهر واحد فقط ، والأخرى تبلغ عامين.
أحمد هلال، البالغ من العمر 40 عاما، كان يُدير واحدا من المصانع الفرنسية الثلاثة لشركة "بروكتر أند جامبل" الأمريكية، إحدى أشهر الشركات المتعددة الجنسيات الخاصة بمواد التجميل والتنظيف، وكان على متن الطائرة في رحلة شخصية لزيارة والده المريض. وقال رئيس الشركة الأمريكية، كريستوف دورون، إن هلال "امتلك صفات استثنائية جعلت منه قياديا عظيما وفنيّ خبير، وهو مدير مصنع كبير،" وأعربت الشركة عن "حزنها الشديد".
على متن الطائرة المنكوبة محمد ستايشي، شاب تشادي كان في طريقه لحضور تأبين والدته وسط عائلته في تشاد.
وقالت صحيفة «إكاثيميريني» اليونانية إن الشاب من جمهورية تشاد كان يدرس في أكاديمية عسكرية شهيرة بفرنسا كان في طريقه لبلاده لتلقي التعازي في وفاة والدته.
لم تسقُط العائلة الجزائرية وحدها في حادث الطائرة، بلْ وعائلة مصريّة أيضًا، مكوّنة من عم المُخرج عثمان أبو لبن، صلاح أبو لبن، وزوجتُه، سحر قويدر، وابن عمُه، غسان أبو لبن، وزوجتُه، ريم السباعي. لتودّع العائلة 4 من أفرادها دُفعة واحدة
وطاقم الطائرة بحسب ما نشره المضيفون كالآتي: محمد سعيد علي علي شقير (قائد الطائرة) ومحمد أحمد ممدوح أحمد عاصم (الطيار المساعد).
وطاقم الضيافة: ميرفت زكريا زكي محمد، وعاطف لطفي عبداللطيف أمين، وسمر عزالدين صفوت، ويوسف هيثم مصطفى عبدالحميد العزيزي، ويارا هاني فرج توفيق، وطاقم أمن الطائرة: محمود أحمد عبدالرازق عبدالكريم، وأحمد محمد مجدي أحمد، ومحمد عبدالمنعم الغنيمي الكيالي.
كان محمد سمير شقير شقير قبطان الطائرة المتحطمة، وفقا لمسؤول مقرّب من التحقيق ومصدر أمني. وتقول صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه عمل مع شركة مصر للطيران منذ عام 2004 ويعيش في القاهرة. وقال نائب رئيس شركة مصر للطيران، أحمد عادل، عن الطيار أنه "كان قبطانا ذو درجة عالية من الانضباط والتدريب.. كما يحظى بسمعة طيبة وكان زميلا جيدا لي،" كما ذكرت الشركة أن عدد ساعات طيران شقير كانت 6275 ساعة، منها 2101 ساعة على نفس طراز رحلة.
ميرفت عفيفي، الشهيرة بـ «ميرفت زكي» هي إحدى ضحايا الطائرة أيضًا من الطاقم. بلْ هي رئيس طاقم الرحلة، التى تُعد أولى رحلاتها بعد توليها منصب «رئيس طاقم» والذي حصلت عليه مُنذ شهر واحد فقط. وفقًا لموقع «في الفن».
ولميرفت تاريخ في الفن أيضًا، وليس الطيران فقط. فهي شاركت قي شبابها ضمنْ فريق عمل مُسلسل «رحلة السيد أبو العلا البشري»، وجسدت دور «هالة عوض». ولكنها تركت طريق الفن لتلحِق بعالم الضيافة مُنذ أكثر من 20 عامًا.
محمد ممدوح أحمد عاصم كان الطيار المساعد على متن الرحلة المفقودة، وفقا لمسؤول مقرب من التحقيق ومصدر أمني. وهو يعيش في القاهرة، وبحلول مساء الخميس، تحولت صفحته على "فيسبوك" إلى صفحة تذكارية وغيّر بعض من أصدقائه صورهم على صفحاتهم الشخصية إلى صور لعاصم. وذكرت الشركة أن عدد ساعات طيران عاصم كانت 2766 ساعة.
هيثم العزيزي:
من طاقم ضيافة الطائرة المنكوبة والتي اختفت يوم الخميس فجرا، وعثر على حطامها بالقرب من الإسكندرية، وما زال البحث مستمرًّا عن الضحايا. وكانت شركة مصر للطيران قالت في بيان الخميس إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط