صور| كيف كانت أفغانستان "بلد النزاعات والحروب" في الستينات ؟

تم نشره الثلاثاء 24 أيّار / مايو 2016 09:04 صباحاً
صور| كيف كانت أفغانستان "بلد النزاعات والحروب" في الستينات ؟
جانب من الصور

المدينة نيوز:-  إلى 50 عاماً مضت فقط، لم تكن أفغانستان قد عمّدت بعد قبلة للجهاديين الإسلاميين حول العالم ولم يكن لمدنها "قندهار" و"كابول" وغيرها ذاك الوقع الدرامكاتيكي الذي يعني تلقائياً الموت والعنف واحتقار المرأة. على العكس. تمتع هذا البلد الذي بات شهيراً فيما بعد بحياة سياسية نشطة وحريات اجتماعية نسبية معتبرة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

هنا مجموعة مختارة من الصور عن الحياة في أفغانستان التقطها الأستاذ الجامعي الأمريكي الدكتور بيل بودليش الذي أقام في أفغانستان عام 1976 خلال عمله مع "اليونيسكو" كخبير في التعليم في دار المعلمين الثانويين في كابول. الانطباع الذي تتركه الصور هو عن بلد مسالم ومزدهر قبل أن يدخل (أو يجبر على الدخول) في لعبة السياسة الدولية ويتحول إلى كرة تتقاذفها أقدام اللاعبين الكبار.

في عهد الملك الأخير محمد ظاهر شاه (1933-1973) آخر ملوك السلالة البركزاية شهدت البلاد نهضة اقتصادية وعمرانية مرموقة وانفتاحاً دولياً وسياسات داخلية تعليمية على الأخص ذات أثر كبير. وكان محمد ظاهر شاه قد ابتدأ فعلياً سياسة نشطة تدفع نحو اعتماد مبدأ الملكية الدستورية تقع الحريات السياسية في قلبها، هو المتأثر بالتقاليد الديمقراطية الغربية نتيجة التعليم الذي تلقاه في المدرسة الفرنسية بكابول ثم في باريس.

عام 1973 قاد ابن عمه محمد داوود خان انقلاباً أطاح بالملكية وأسست على إثره الجمهورية. ورغم إبقاء داوود خان على السياسات الاقتصادية والحريات الاجتماعية (خاصة تلك المتعلقة بالمرأة) على ما كانت عليه، إلا أنه انتهج خطاً شمولياً ضد خصومه السياسيين اتسم بالتشدد المفرط.

عام 1978، قتل محمد داوود خان على يد قادة الانقلاب الشيوعي (أكثر من استفاد من مناخ الانفتاح السياسي في ظل الملك محمد ظاهر شاه) وأسسوا جمهورية أفغانستان الديمقراطية الشعبية (الموالية للسوفييت).

بقية القصة معروفة: تدخل الأمريكيون لإسقاط الحكومة الشيوعية عبر دعم "المجاهدين" ثم تدخل السوفييت لدعم أصدقائهم في حرب استمرت 10 سنوات وانتهت بإقامة إمارة طالبان الإسلامية المتطرفة. عام 2001 تدخل الأمريكيون مرة أخرى لإسقاط "أصدقاء الأمس" الطالبانيين وتعيش البلاد منذ ذلك الحين حالة انعدام استقرار مرعبة.

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات