لماذا نحتاج أن يلمسنا أحد كحاجتنا إلى الماء والهواء؟

تم نشره الإثنين 30 أيّار / مايو 2016 10:49 صباحاً
لماذا نحتاج أن يلمسنا أحد كحاجتنا إلى الماء والهواء؟
تعبيرية

المدينة نيوز:- أحياناً، لا يكون التواصل الجسدي ضرورياً. كلمة ثناء أو كلمة مناسبة في وقتها يمكن أن تكون بفعالية لمسة حنون.

التلامس هو أكثر من حركة وأكثر من احتكاك بسيط بين بشرتين. التلامس هو لغة خاصة تمنحنا الطاقة الجسدية والعاطفية.

إذا أردنا أن نقولها بطريقة أبسط : التلامس يغذي حياتنا العاطفية والانفعالية.

هناك أشخاص يرفضون الملامسة أو لا يجرأون بكل بساطة. لكن عدم ترك الحرية لعواطفنا يولد نقصاً عاطفياً لا يمكن تجاهل تأثيره.

نحتاج كلنا إلى لمسة يومياً، كما نحتاج إلى التنفس وإلى تقوية علاقتنا مع الكائنات التي نحب والذين هم أعزاء على قلوبنا. 

اللمس هو غذاء الصحة العاطفية
كل كائن حي بحاجة إلى تلامس جسدي مع الأشخاص الذين يشكلون جزءاً من محيطه ومن عائلته.

إذا كنتم تقتنون حيواناً، قد تكونون لاحظتم بالتأكيد لأي درجة تحب الحيوانات التربيت والمداعبة.

إنها تحتاجها ليس فقط كمكافأة ولكن أيضاً كطريقة للتواصل معكم.

البشر بحاجة مثل الحيوانات إلى هذا التواصل للشعور ببعض الامان، بالإضافة إلى أن هذا يجعلنا نشعر بالانتماء إلى مجموعة محددة من الأشخاص نعتبرها مهمة لنا.

لنر هذا بالتفصيل.

اللمس وتلقي اللمس يمنحنا التقدير لأنفسنا

البحث عن تقدير النفس ليس أنانية. سواء صدقتم هذا أم لا، الحاجة إلى التقدير هي حاجة حيوية عند الكائن البشري.

مع أنه من المهم أن نتمتع بالتقدير والحب لأنفسنا، فإننا لا نستطيع أن ندع جانباً مسألة أننا كائنات اجتماعية.

• كل طفل، عندما يصل إلى العالم، يحتاج غريزياً إلى هذه الروابط وإلى هذه العاطفة الغريزية المرتكزة على التقدير.

• الملامسة، العناق والمداعبة تساعد على نمو الخلايا العصبية للطفل : إنها محفزات محملة بالانفعالات تمنح الشعور بالسعادة والأمان. كل انفعال إيجابي هو دعوة لزيادة رصيدنا من السعادة عندما نكبر.

• عندما نكبر، يبقى التلامس مهماً وضرورياً في حياتنا اليومية مع شريكنا وأولادنا.

• العلاقة الزوجية التي لا يتلامس فيها الزوجان ولا يبحثان عن التواصل الجسدي خارج العلاقة الجنسية، هي علاقة تشكو من خلل عميق.

كلنا بحاجة إلى اللمس والعناق بدون أن يكون هناك سبب أو مناسبة أو هدف.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات