هل يقتل ليبرمان إسماعيل هنية ؟
" المدينة نيوز :- لو كنت وزيرا للدفاع لمنحت إسماعيل هنية 48 ساعة فقط، وأقول له إما أن تعيد جثث الجنود والمدنيين أو تموت" تبجح افيغدور ليبرمان بهذه العبارة الطنانة خلال كلمة له في فعاليات "السبت الثقافي " التي عقدت في بئر السبع قبل ستة أشهر .
والآن يقف "ليبرمان" على أعتاب وزارة الجيش ولو صدقنا هذه التبجحات فغن أمام إسماعيل هنية يومان فقط من لحظة دخول ليبرمان الطابق الرابع عشر من مقر قيادة الجيش "الكرياه " حسب تعبير موقع "هآرتس" الالكتروني الذي تندر اليوم على تصريحات وزير الجيش القادم .
وقال الموقع انه إذا قرر ليبرمان "الوفاء بوعده" فان النتيجة واضحة بناء على تجارب الماضي وهي جولة جديدة من القتال مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة .
وقرر الدكتور "يوفال درور" مدير مدرسة الإعلام التابعة للمسار الأكاديمي في كلية الإدارة تذكير ليبرمان بعبارته هذه حتى يتذكر ليبرمان مدى وعمق الفجوة التي تفصل بين الأقوال والأفعال .
ودشن "درور" لأجل هذه المهمة موقعا الالكتروني يجيب على سؤال واحد فقط هو "هل يمكن اعتبار إسماعيل هنية ميتا الآن ؟ يهدف إلى تعقب تنفيذ ليبرمان لوعوده وتعهداته وتذكيره أن الكلام وامتهان الكلمات ليس حكرا على اليسار .
"لان الأمر يتعلق بـ 48 ساعة فقط اشتريت "الادمن" هل إسماعيل هنية ميتا الآن ؟ حتى أتمكن من رصد وتعقب تعهدات وزير الجيش الجديد لدولة إسرائيل افيغدور ليبرمان " كتب الدكتور "درور " على مدونته القديمة .
وأضاف" أنا مقتنع أنني سأقوم خلال 48 ساعة بتغيير كلمة NO بكلمة YES لماذا ؟ لأن اليمين هو فقط من يستطيع ".( هآرتس 30 - 5 - 2016 ) .