لوف بين اللعب بالنار وصخب استبعاد النجوم عن اليورو

المدينة نيوز:- أتى إعلان لوف عن القائمة النهائية لمنتخب ألمانيا قبل المشاركة بأمم أوروبا 2016 ليزيد من حجم الجدل حول خيارات مدرب أبطال العالم فبوقت بدا فيه استبعاد رويس اضطرارياً لتعرضه لإصابة أتى استبعاد بلعربي وبراندت ورودي ليوسع قائمة الأسئلة الموجهة للمدرب حول خياراته وخلال النقاط التالية نقدم لكم تشكيلة من أبرز المستبعدين لنناقش من اختارهم لوف بالمقابل.

حراسة المرمى:

رغم عدم تقديمه لأي شيء مميز هذا الموسم وتدني مستواه مع المنتخب وارتكاب العديد من الأخطاء استمر لوف بتفضيل حارس برشلونة مارك آندريه تيرشتيغن على العديد من الحراس المميزين بمقدمتهم حارس سان جيرمان كيفين تراب وحارس شالكه رالف فيرمان وحارس هانوفر زيلر المنتقل حديثاً لليستر سيتي والذي كان متواجداً مع ألمانيا قبل عامين بكأس العالم كما اختار عدم ضم حارس كولن المتألق تيمو هورن الذي رفض عروضاً من توتنهام وليستر إلى جانب حارس ماينتس لوريس كاريوس المنتقل حديثاً من ماينتس لليفربول

خط الدفاع

لو أردنا رسم خط تخيلي لأبرز المستبعدين يمكننا ببساطة وضع شميلتسير ودورم كظهيرين إضافة لقلب دفاع ليستر روبرت هيوت وقلب دفاع ليفركوزن الشاب يوناتان تاه الذي استدعاه لوف والملفت هو عدم استدعاء لوف بقائمته لأي لاعب أنهى الموسم بمركز الظهير باستثناء هوفيديس الذي يلعب بشكل أساسي كقلب دفاع.

هيكتور تحول مع كولن من ظهير أيسر للاعب ارتكاز لكن بقائمة لوف يبقى اللاعب الأقرب للعودة للطرف الأيسر خاصة مع تقديمه لمستوى مميز بهذا المركز أما السؤال الأكبر فيرتبط بالجهة اليمنى خاصة مع الاستبعاد المفاجئ لرودي الذي لعب وأجاد مؤخراً بهذا المركز بالمانشافت.

الخيارات الموجودة بقائمة لوف ترتبط بهوفيديس الذي لعب كظهير أيسر خلال كأس العالم 2014 إضافة لإيمري جان الذي سبق له اللعب بهذا المركز بمباراتين مع المنتخب

لوف اعتمد بآخر وديتين على طريقة 3-4-3 مما يعني أنه قد لا يحتاج لأظهرة لكنه سيحتاج للاعبَين قادرين على الجري لشغل الأطراف بالوسط وهنا يبقى هيكتور هو الخيار الأوحد للجهة اليسرى أما على الطرف الآخر تزيد علامات الاستفهام مع صعوبة تقدم هوفيديس للعب بهذا المركز.

منطقة قلب الدفاع هي الوحيدة التي تبقى خارج الحسابات أو الإصابات بالنسبة للمانشافت حيث يملك لوف أوراقاً ذهبية بظل وجود هوميلس وبواتينغ إضافة لتألق مصطفي مع فالنسيا وروديغير مع روما وهو ما قد يسمح للمدرب بالاعتماد على ثلاثي دفاعي قوي بالخلف.

خط الوسط:

بمنطقة الوسط خسرت ألمانيا خدمات غندوغان ورويس للإصابة على غرار ما حدث قبل كأس العالم ولو أردنا الاستمرار بتشكيلة المستبعدين يمكننا ضم نجم وسط دورتموند غونزالو كاسترو الذي قدم موسماً بغاية الروعة ومن خلال نظرة سريعة نجد أن لوف استدعى 7 لاعبين يمكنهم التواجد بالارتكاز أو المحور.

سنقلص العدد لخمسة لاعبين بعد تحويل جان وهيكتور للأطراف لكن من خلال نظرة سريعة نجد أن الأسماء المتبقية ترتبط بالعائد من الإصابة سامي خضيرة والقائد الدائم الإصابات باستيان شفاينشتايغر الغائب حتى الآن عن التمارين الجماعية للمانشافت إضافة للشابَين كيميش وفايغل الذان خاضا مباراتهما الدولية الأولى الأسبوع الماضي إضافة لتوني كروس ومن الواضح أن نجم وسط ريال مدريد هو اللاعب الوحيد الجاهز من بين أصحاب الخبرة لحمل راية الوسط بالمانشافت دون أن يخاف المدرب من تعرضه لإصابة تنهي مشاركته بأي لحظة كما هو حال شفايني وخضيرة.

صناعة الألعاب والهجوم:

رغم غياب رويس واعتزال كلوزة تبقى ألمانيا ذاخرة بالنجوم القادرين على اللعب سواء عبر الأجنحة أو بمركز صانع الألعاب بوجود أوزيل وغوتزة ودراكسلر ومولر وبودولسكي الذي يشكل الورقة الأضعف بين هؤلاء رغم خبرته الكبيرة حيث لا يثق الجمهور الألماني بقدرة بولدي على تقديم المزيد للمانشافت بعد تراجع مستواه وانتقاله للعب بالدوري التركي وهنا يأتي السؤال حول سبب استمرار لوف بتفضيل اللاعب على نجوم تألقوا هذا الموسم مثل بلعربي الذي احتل المركز الثاني بقائمة صانعي الأهداف بالبوندسليغا هذا الموسم إضافة ليوليان براندت الذي بات ثاني لاعب ينجح بالتسجيل بست مباريات متتالية بالدوري الألماني قبل أن يبلغ سن 20 عام

رأس الحربة:

بعد إهدار المنتخب الألماني لكم هائل من الفرص بالتصفيات وتسبب هذا بإهدار العديد من النقاط التي كانت بالمتناول أعاد لوف المهاجم ماريو غوميز لصفوف المانشافت وبحال أراد المدرب الاعتماد على رأس حربة صريح فإن الإسباني الأصل والذي غاب عن كأس العالم 2014 للإصابة سيكون الخيار الأوحد بالنسبة للمدرب لكن لوف قد يقوم بقياس الأمور بشكل آخر.

مدرب المانشافت قد يستعين بطريقة اللعب بمهاجم وهمي كما فعل خلال مواجهة إيطاليا حين أشرك غوتزة كرأس حربة ليتمكن الألمان من تقديم مباراة هجومية رائعة بظل قدرة غوتزينيو المميزة على التحرك وإمكانيات مولر ودراكسلر التهديفية القوية وحتى غوميز قال أنه جاهز للعب سواء كمهاجم وهمي أو صريح أما سيناريو إعادة مولر للعب كرأس حربة صريح فيبدو مستبعداً نظراً لما تحدثنا عنه سابقاً من إهدار فرص كثيرة بالتصفيات.