المدينة نيوز- تعرض الفنان الفلسطيني محمد عساف لهجوم شديد خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة له مع ملكة جمال "المتحولين جنسيًا"، والممثلة لدولة إسرائيل في مسابقة Trans Star International، التي أقيمت في إسبانيا "تالين بو حنا".
حيث أجرت إسرائيل مسابقة لاختيار ملكة "جمال المتحولين جنسيًا" من رجال إلى نساء، والتي كانت من نصيب "بو حنا"، التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة من بين 11 مرشحة من المتحولين، وهي إسرائيلية عمرها 21 عامًا، ذات جذور عربية.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لها بجانب المطرب الفلسطيني محمد عساف، الفائز بمسابقة برنامج "أراب ايدول"، في موسمه الثاني المذاع على الفضائية mbc، مما عرضه للعديد من الانتقادات.
ورد "عساف" على هذا الهجوم في أحد اللقاءات، قائلًا إنه لم يكن يعرف عنها شئ، وأنها جاءت هي وزميلتها ليلتقطوا معه صورة، مما جعل الأمر يبدو طبيعيًا.
الواضح انه لا علاقة للشهرة بكم الاشاعات التي تطال هذا النجم وتحاول النيل من مشواره ، فالقضايا المتناولة في الهجوم على عساف سواء بالايجاب او السلب لا علاقة لها لا بشهرته ولا بفنه، فالملاحظ والمراقب للاخبار التي تتطرق لعساف وحياته الشخصية تفوق القدرة على الاحتمال .
مؤخرا تناولت مواقع الكترونية اخبارا متضاربة، محورها الجامع عساف، منها المادح ومنها الذام له متعدية الخطوط الفنية لاقتحام حياته الشخصية، ناهيك عن المحاولات اللامتناهية لاستقطابه سياسيا وحسابه على طرف دون الاخر ، بل وتمددت هذه الحالة حتى اصبح حديث صالونات سياسية متنفذة باكملها هو كيفية انهاء طموح هذا الشاب واشغاله بتفاصيل حياتية لا ناقة له ولا بعير فيها وبصنعها ، باستخدام الاعلام الموجه والمدفوع والاصفر.