لواء احتياط : أي ضربة لشركات الخلوي المدنية ستشل الجيش الإسرائيلي

المدينة نيوز :- ذكر ملف ديفكه الخميس أن رئيس شعبة شكاوى الجنود اللواء احتياط اسحق بريك كشف النقاب في الكلمة التي ألقاها في الثلاثين من الشهر الماضي عما يعرفه كل من خدم في الجيش، حيث قال: "وجدت وحدات ميدانية تجري 70% من الاتصالات بين قياداتها وجنودها عبر سمارتفون، وأشار إلى مسألتين أساسيتين تتعلقان باستخدام أجهزة سمارتفون في الجيش الإسرائيلي:
1- تشتيت انتباه الجنود والقادة في استخدام أجهزة التليفون الذكية خلال المعارك جراء التطبيقات الكثيرة المتاحة في هذه الأجهزة.
2- انعدام إمكانية الاتصال المباشر بين الجنود والقادة، الاعتماد على واتس آب وتطبيقات مماثلة من أجل القيادة.
وذكر الموقع أن من الصعب أن نفهم الأسباب التي تجعل وزارة الدفاع، ومراقبيه الكثيرين، وأعضاء الكنيست وقيادات الجيش تتجاهل مشكلة التليفونات الخلوية، والتي ستكلفنا خلال الحرب القادمة سيلا من الدماء؟ إن إجراء حسابات رقمية بسيطة تفيد أنه إذا انهارت بنية الأجهزة الخلوية في إسرائيل، فسوف تنخفض مستويات الاتصال بين القيادات المختلفة وبينها وبين الجنود إلى تحت نسبة 30%.
وتشير مصادر الموقع أن هناك في الجيش شبكة ميدانية خلوية عسكرية مشفرة ومستقلة باسم "ورد الجبال"، بيد أن هذه الشبكة قديمة ومحدودة في سعتها وبشكل خاص في عدد أجهزة التليفون الموزعة. ولا زال الجيش بعيدا كل البعد عن إنشاء شبكة خلوية متحركة قادرة على تزويد الضباط والجنود بتطبيقات واسعة على خطوط واسعة بتكنولوجية LTE على غرار الشبكات التي تستخدمها شركات الاتصالات الخلوية الأربعة الكبرى في إسرائيل. وكذلك الأمر على صعيد توزيع التليفونات الذكية الخاصة التي طورتها شركة موتوريلا للضباط.
إن النظر إلى طبيعة الاتصالات العسكرية سيرينا بوضوح المشكلة القائمة والتي لم يستعد الجيش لمواجهتها، المتمثلة في أن توجيه ضربة إلى شبكة الاتصالات الخلوية المدنية في إسرائيل سيؤدي إلى شلل في الجيش. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .