الحياصات: منتدى روس اتوم للطاقة كان مهما للبرنامج النووي الاردني

المدينة نيوز :- قال مدير عام شركة الكهرباء النووية الدكتور احمد حياصات ان المشاركة في فعاليات منتدى (اتوم اكسبو 2016) الذي نظمته روس اتوم للطاقة في العاصمة الروسية موسكو كانت مهمة للاطلاع على مستجدات التكنولوجيا النووية استعدادا للبرنامج النووي الاردني.
وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم السبت عقب عودته من روسيا، ان الوفد الأردني المشارك اطلع على احدث مستجدات التكنولوجيا النووية خاصة موضوع الأمان النووي الذي كان محورا رئيسيا ضمن فعاليات المنتدى الذي عقد بمشاركة 4500 شخص من 55 دولة.
وقال ان المنتدى والمعرض اكدا انه اصبح "لروس اتوم للطاقة حضورها في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم وقدمت تجربة تؤكد تصدرها السوق النووية".
وأشار الدكتور الحياصات الى الزيارة التي قام بها الى موقع محطة (فارونج) للطاقة النووية وقال ان المحطة المقامة جنوب العاصمة الروسية موسكو وتضم ستة مفاعلات من بينها مفاعل الجيل الثالث الذي يعد الاحدث في العالم أظهرت الابعاد الاقتصادية للطاقة النووية.
وبهذا الخصوص قال ان المحطة المقامة منذ نحو 50 عاما أسهمت في قيام "مدينة نوفو فورونج" في محيط المشروع الذي لم يسجل وفق المسؤولين الروس "أي حادثة نووية كما لم ترتفع معدلات الاشعاع في محيط المحطة منذ قيامها".
واكد الدكتور حياصات أهمية الزيارة وقال انها قدمت تجربة مفيدة للأردن يمكن البناء عليها لإقامة البرنامج النووي الوطني.
وكان حياصات قد تراس الوفد الأردني الذي شارك في فعاليات (اتوم اكسبو 2016) الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين وزار محطة الطاقة النووية في مدينة فارونج التي شهدت الأسبوع الماضي تشغيل مفاعلا من (الجيل الثالث +) الذي يأخذ بالاعتبار جميع عوامل السلامة والأمان النووي.
وكانت الحكومة قد اختارت التكنولوجيا الروسية بناءً على عطاء تنافسي شاركت فيه شركات فرنسية وكندية وكورية بالإضافة للشركات الروسية، حيث بينت نتائج التقييم الفني والمالي ان العرض الروسي هو الانسب من النواحي الفنية وتمويل المشروع، وتم اعتماده بقرار من مجلس الوزراء في السابع والعشرين من تشرين ثاني عام 2013.
وتم توقيع اتفاقية تطوير المشروع مع الجانب الروسي في الثاني والعشرين من شهر ايلول 2014 بعد موافقة مجلس الوزراء وتم في الاتفاقية تحديد الاعمال المطلوبة من كلا الطرفين خلال مرحلة تطوير المشروع، بالإضافة الى متطلبات الاستثمار لكل طرف.
كما تم في الرابع والعشرين من شهر مارس عام 2015 توقيع الاتفاقية الاطارية بين الحكومتين الاردنية والروسية والتي تنص على الاطار القانوني العام والدعم السياسي للمشروع، بالإضافة الى دعم الحكومتين لإنجاح المشروع.
وبموجب الاتفاقية الحكومية الاطارية بين الحكومتين الاردنية والروسية، فقد تم الاتفاق مع الحكومة الروسية على حق الاردن بإعادة الوقود المستنفذ الناتج من المحطة النووية الى روسيا، وذلك بموجب اتفاقية تفصيلية توقع بين الاطراف المعنية لاحقا.