نقابيون يشيدون بمضامين خطاب التكليف السامي

المدينة نيوز :- اشاد نقابيون بمضامين خطاب التكليف السامي الذي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني الى حكومة الدكتور هاني الملقي، واعربوا عن املهم بان تولي الحكومة الجديدة جل اهتمامها لتعزيز فرص العمل والتشغيل للأردنيين في مختلف القطاعات، معتبرين ان هموم العمال كانت الأكثر حضورا في خطاب التكليف.
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة عبر عن تقديره لما جاء في خطاب التكليف السامي وقال ان الاتحاد يتطلع اليوم إلى رفع الحد الأدنى للأجور والتي لم تعد مواكبة وملائمة بسبب الارتفاع في تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار.
ودعا الحكومة الى رفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 300 دينار شهريا على الأقل، مع قناعة الاتحاد بأن هذا المبلغ ليس كافيا لتغطية متطلبات حياة العامل وتكاليفها، والتي تشهد ارتفاعا متزايدا في الأسعار بشكل يومي.
وأشار الى ان الهم الأكبر اليوم هو التقليل من نسب البطالة، ما يتطلب إعادة النظر بطبيعة التخصصات الأكاديمية المطروحة في الكليات والمعاهد والجامعات، وإعادة النظر أيضا بسياسات التأهيل والتدريب لتكون أكثر ملاءمة مع متطلبات واحتياجات أسواق العمل.
واشاد نقيب العاملين في البترول والكيماويات خالد الزيود بما جاء في خطاب التكليف السامي وخاصة الخطط والاستراتيجيات التي تستهدف معالجة مشكلة الفقر والبطالة.
واضاف ان هموم العمال هي الأكثر حضوراً في ذهن جلالة الملك وكتب التكليف، حيث ركز على أولوية معالجة الحد الأدنى للأجور وكان واضحاً في إشارة جلالته الى ان ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب لم يقابلها ارتفاع معدلات الدخل.
ودعا الزيود الى مشاركة فاعلة لممثلي العمال من النقابات في الخطط والبرامج لتعزيز المسؤولية الاجتماعية حتى تخرج هذه الخطط والاستراتيجيات معبرة عن رأي الجميع ويلتزم الجميع بتحقيق النجاح المنشود على صعيد بيئة العمل المناسبة والمتطلبات لضمان نجاح هذه الخطط.
وقال نقيب اصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل خالد الحسينات ان كتاب التكليف السامي جاء منسجما مع متطلبات المرحلة الحالية وتطلعات المواطنين من حيث الأولويات سواء من الناحية الاقتصادية التي أخذت حيزا واسعا في كتاب التكليف السامي.
واضاف ان كتاب التكليف السامي اكد على حل مشكلتي الفقر والبطالة وإيجاد فرص عمل وهي اولوية مهمة في حياة المواطنين من خلال حزمة اجراءات منها تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم الاستثمارات المحلية والأجنبية وتفعيلها على أرض الواقع لأن الخطر الأكيد هو خطر البطالة خاصة بين الشباب.
استاذ التربية المهنية الدكتور مفضي المومني قال ان كتاب التكليف السامي اكد اهمية تنمية الموارد البشرية كأساس للتنمية والاقتصاد والتنمية الاجتماعية من خلال التأكيد بشكل خاص على التربية والتعليم، والتعليم العالي والتدريب المهني وتأهيل الشباب وتزويدهم بكفايات تؤهلهم لسوق العمل، للحد من البطالة وتبعاتها السلبية على الشباب والمجتمع.
واشاد بتأكيد كتاب التكليف على تمكين قطاع الشباب وتفعيلهم والاستفادة القصوى من طاقاتهم وإبداعاتهم لأنهم اساس التطور والتنمية.