المدينة نيوز- نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية" عن إمرأة تدعى ايما بلانكي تبلغ 33 عاماً، لم تكن تدرك تماما معنى أن يكون ابنيها "خديجين"، الا بعدما أنجبت طفليها قبل الأوان، الشيء الذي أجبرت معه الى تركهما في المستشفى.
ولم يظلا الطفلين في زجاجة خاصة "بالخدج" كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات، وانما وضعتهما في أكياس بلاستيكية زهيدة، التي وفرت لهما نفس المناخ الذي كانا فيه داخل بطنها، وذلك لأسابيع عديدة.
أطفال ايما، ولدا في وقتين مختلفين، ابنتها "ويلو" باتت تبلغ الثانية والنصف من عمرها، بينما الأصغر "زاك" فهو في شهره السابع، كلاهما يتمتعان حاليا بصحة جيدة، ذكرت الأم أن البنت ولدت في الأسبوع 29 من الحمل، بينما الصبي ولد في أسبوعه 27 من الحمل.
الشيء الذي أجبر الأم على ابتكار طريقة خاصة للحفاظ على حياتهما، لأن الأطفال كان يعانون من انخفاض كبير في درجة حرارة جسمهما، فهذه الأكياس الخاصة بالثلاجة وفرت لهما الحرارة اللازمة ومسكتهما بخيوط الحياة التي كانت ستسحب منهما في أخر لحظة.
الأم لم تصدق لحد الأن أن هذه الأكياس الزهيدة الخاصة بالاستعمال المنزلي ستمكن طفليها من النجاة من الموت، وستمكنها من عيش الأمومة التي كانت ستحرم منها.