الشاب السعودي الذي توفي ليلة زفافه و السبب كان غريب جداً!!

تم نشره الأحد 12 حزيران / يونيو 2016 02:41 مساءً
الشاب السعودي الذي توفي ليلة زفافه و السبب كان غريب جداً!!
جثة

المدينة نيوز :- في قصة يقال بأنها قد حدثت بالفعل في  احدى المدن في السعودية..بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف، كان الشاب وسيماً و لم يفلح في جذب "سلمى" إليه بشتى الطرق لم تكن تجرح شعوره و كانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة ، و هكذا يجب على المرأة ان تكون.

كانت فتاة متزنة و مستقيمة ، و كانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأسينتهي بخطأ أكبر منه ، فطلبت منه ان ينقلها للفرع الثاني للشركة.
و بعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، و لكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت اليه لم تجد تفسيراً له.

أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها و لكن دون جدوى غيرت مقعدها و جلست الى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر اليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء .

لم تستطع منع دموعها ، سالت على خدها .. فأخذ يمسحها بلطف و كأنه يطمئنها بأنه قريب منها و سيكون لها الزوج الوفي،حتى أحست بنوع من الإرتياح.

انتهت مراسم الزفاف ، و زف العروسان محاطينبفرحة الأهل .

انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف، اخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه و عن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، و هي مشغولة البال، قاطعته و قالت بنها تريد ان تتحدث معه في موضوع غريب لمم تفهمه اوقف السيارة و طلب منها الانتظار ، و نزل من السيارة و دخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام .

كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في اخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير الى الباقة التي في يده مبتسماً.

لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً و عاد ما تبقى منه ليرتطم بالارض، صرخت لهول ما رأت عيناهاركضت اليه و مسحت على رأسه .. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة : بطاقة إهداء، فتحتها و قرأت ما كتب فيها " حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة و لولاك ما اكتشفت ذاتي ، لك كل الحب حييت ام بعد مماتي".

اعتصرها الألم و بكت.. لم تبك يوماً كما بكت تلك الليلة .. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها، فقد احس قلبها بفراق محبوبه.. و الأن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة و ورود متناثرة.. لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. و لحقت به بع ساعة واحده من دفنه حسرة و حزن عليه.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات