صور| مشاهد تحولت لمقاطع سخرية اثارت الجمهور!

المدينة نيوز :- يهدف المخرجين وصناع الأعمال دائماً لإثارة تعاطف المشاهدين مع الأحداث والشخصيات في الحلقات الدرامية وذلك لجذبهم للتفاعل مع الأحداث، ولفت الانتباه، إلا أن مسلسلات رمضان هذا العام أثارت سخرية وضحك الجمهور عليها، وذلك لعدة أسباب إما لابتعادها عن المنطقية في عرضها أو خروجها عن المعروف في تنفيذها.
1- من هذه المشاهد مقتل "رفاعي الدسوقي"، إحدى الشخصيات الرئيسية في مسلسل "الأسطورة"، والتي يجسدها محمد رمضان، إذ جاء المشهد حافلًا بمجموعة من الملاحظات التي أخذها المتابعون عليها، منها عدد الطلقات التي تم رمي رمضان بها، إلى جانب طريقة سقوطه على الأرض، في حركة نالت السخرية، لاسيما أنه كان بجواره حداد يواصل عمله غير متأثر بما يجري.
2- وللفنانة عفاف شعيب عدد من المشاهد الدرامية في مسلسل "الكيف"، لكنها على العكس حصدت ضحكات الجمهور، منها المشهد الذي تطلب فيه من ابنها باسم سمرة أن يعيطيها واحدة من حبوب الترامادول التي يتاجر فيها، ورغم بكاءها الشديد وغضبه من الحالة التي أصبحت عليها بعد إدمانها، إلا أن الأمر لم يسلم من سخرية المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
3- كذلك المشهد الذي يخبر فيه فتحي عبد الوهاب صديقته غادة عبد الرازق خلال أحداث "الخانكة"، بأن أفضل حل للخروج من القضية التي وقعت فيها بعد ضربها للطالب الذي حاول التعدي عليها فأصابته بالعجز الجنسي هو أن تظهر كما لو كانت مريضة نفسية فتدخل الخانكة، إذ أن بعد المناقشة الطويلة التي دارت بين البطلين، حلّت لحظة صمت لتقطعه بعد عدة ثواني غادة وتوجه نظرة إلى الكاميرا من ناحية اليسار قائلة "الخانكة!".
4- إلى جانب مشهد انفجار السيارة التي كانت تتواجد فيها سميرة عبد العزيز في مسلسل "شهادة ميلاد"، فرغم هول الموقف ودهشة وصدمة طارق لطفي وإنجي المقدم من هذه الحادثة، اللذان يقفان عند باب العمارة المقابلة للسيارة، إلا أنه في المسافة التي تفصل بينهما وبين الانفجار مرّ مجموعة من الأفراد ينظرون إلى الانفجار، رغم أنه من المفترض ألا يقترب أحد من موقع الانفجار حتى أن طارق لم يستطع اقتحامها لإنقاذ والدته التي تقدمها سميرة.
5- وفي "أزمة نسب" وبعد خلاف شديد نشب بين زينة ووالدتها سلوى خطاب، قررت الأولى فجأة أن تتوجه إلى المطبخ لتجلب "جرة" كاز، ثم تخرج من منزلها نحو الشارع، لتلقي بالكاز على نفسها، وتستعد لإشعال النيران، فيما وقف الجميع بما فيهم والدتها وشقيقتها حولها، مكتفين بالصريخ، ولم يسعى أي منهم لجلبها، إنما تركوها تفعل ما تريد، حتى دخل محمد أنور وأخذ منها الولاعة بمنتهى البساطة وصعدت مع أهلها إلى المنزل.
المصدر: التحرير.