250 ألف دولار مقابل موافقتك على العمل!.. بلدة عدد سكانها 800 شخص ولديها 1000 وظيفة شاغرة

تم نشره الأربعاء 29 حزيران / يونيو 2016 11:44 مساءً
250 ألف دولار مقابل موافقتك على العمل!.. بلدة عدد سكانها 800 شخص ولديها 1000 وظيفة شاغرة

المدينة نيوز- لدى كايتينغادا وهي بلدة صغيرة في جنوب جزيرة نيوزيلندا، مشكلة فريدة من نوعها، فلديها الكثير من الوظائف، الكثير من البيوت والقليل من السكان.

تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2016، ذكر أن البلدة النيوزيلندية الصغيرة تقدم عروضاً وأسعاراً مغرية للبيوت والأراضي لتشجع الناس للانتقال والعيش فيها.

أطلق سكان البلدة الذين يبلغ عددهم حوالي 800 شخص حملة توظيف كبيرة لجذب السكان الجدد إليها.

تضمّن العرض تقديم منزل مع أرض في المناطق الريفية بما يقارب 230 ألف دولار آملين في جذب الناس من صخب الحياة في المدن للعيش فيها بهدوء.

بريان كادوجان، عمدة مقاطعة كلوثا التي تقع فيها كايتنغادا، يقدر بأن هناك ما يزيد عن 1000 وظيفة شاغرة في منطقته والسكان المحليين غير قادرين على تلبية الطلب.

وقال كادوجان: "عندما كنت عاطلاً عن العمل ولدي أسرة مسؤول عنها أعطتني كلوثا هذه الفرصة والآن بدوري أريد تقديم هذه الفرص للعائلات النيوزيلندية التي تصارع الحياة في المدن الكبيرة فنسبة العاطلين عن العمل لدينا شخصان فقط ليست 2% بل شخصان فقط".

ولدى أصحاب الأعمال في كلوثا صناعاتٌ أساسية في مجال تصنيع الألبان وفي مجال التجميد ولسنوات طويلة اضطروا إلى نقل العمال في الحافلات من مركز محافظة دوندن التي تبعد حوالي الساعة.

وأضاف كادوجان الذي ولد وتربى في المنطقة: "أنا حزين على الطريقة التي تعيش بها العائلات النيوزيلندية هذه الأيام فالكثير من أحلام الناس كامتلاك منزل وتأمين مستلزمات العائلة أضحت مستحيلة في المدن وغرقت حياتهم في مستنقع لا نهاية له وهذا ما يحزنني كثيراً".

إيفان ديك يعمل في مجال الألبان وهو من الجيل الثالث المقيم في كايتنغادا ويشارك في حملة التوظيف من خلال تقديم منزل وأرض، والخدمات المجتمعية المحلية جميعها على أهبة الاستعداد من أجل تبسيط أي عملية نقل لأحد العمال ذوي الياقات الزرقاء الراغبين في الانتقال إلى البلدة.

وقال ديك: "أزمة السكن في نيوزيلندا جعلت أحلام الناس بعيدة المنال ولكن في كاتينغادا فإن أحلامهم هي واقع، فالمجتمع هنا قديم الطراز فنحن لا نغلق أبوابنا وأطفالنا يلعبون في الخارج بحرية. لدينا أعمال ومنازل ولكن ليس لدينا العديد من الناس نريد فقط أن نجعل هذه البلدة تنبض بالحياة فنحن ننتظر بأذرع مفتوحة".

هافينغتون بوست عربي | ترجمة



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات