المدينة نيوز- على مدار العقود الماضية لا بد و أن التقى الفنانان المصريان "عادل امام " و "نصر حماد" بغض النظر عن المكان والزمان، سيما وانهما ظهرا فنيا في نفس الفترة تقريبا.
اللافت في الأمر، هو الشبه الكبير جداً بين الزعيم عادل امام ونصر حماد، حيث أن الاخير يشبه الزعيم في كل شيء، سواء في طريقة الكلام، الملبس، الحركة، و أمور اخرى.
و بما أن عالم الفن مليء بالقيود، فلا يجب أن يكون هناك إثنين على الساحة من فنان كبير بحجم الزعيم، و شبيه أخر له، و ذلك لعدة أسباب، أبرزها تعطش الجمهور لرؤية الفنان على فترات متباعدة، و إذا كان شبيه عادل إمام موجود حاليًا، فهذا من شأنه أن يحرق الزعيم.
بالإضافة إلى الأدوار السنيمائية، فإذا رفض الزعيم عادل إمام أحد الأدوار المعروضة عليه، و في حال عرضت على شبيهه نصر حماد، فهذا سيكون ضربة قاضية للزعيم في حال الشروع في عمله.
في ثمانينات و تسعينات القرن الماضي فوجئ الجمهور بشخص يشبه الفنان الكبير عادل إمام، ألا و هو الفنان نصر حماد، الذي اشتهر بتقديم عدد من الأدوار الصغيرة و الثانوية في عدد من أفلام المقاولات التي انتشرت في ذلك الوقت.
و قيل في فترات ماضية أن الفنان عادل إمام قد دفع له مبلغاً من المال حتى يترك الساحة للأبد، لكن ليس هناك تأكيدات على ذلك الأمر، لكن الفنان نصر حماد اشتهر بتقديم بعض الأدوار الكوميدية، و تقريبًا بنفس طريقة الزعيم، حركة، صوت، أداء، و هكذا.
بعد فترة سافر الفنان نصر حماد إلى دول الخليج و عمل هناك و قدم العديد من الأعمال في الدراما الخليجية، خاصةً الإمارات، قطر، الكويت، و من أشهر الأعمال التي قدمها هناك كان مسلسل باسم زمان لول.
و من حسن حظ الزعيم عادل إمام أن نصر حماد اختفى من مصر و السينما في مصر، لأن ظهوره بين الحين و الأخر كاد أن يحرق الفنان عادل إمام الذي لا زال يتمتع بشعبية جارفة حتى الآن.